خلال ايام العيد توجه العديد من الزوار إلى منطقة حائل، ستشهد المدينة ومحافظاتها توافد العديد من الزوار بحثاً عن البيئة والجبل والتضاريس ورحلات المتنزهات المنتشرة عند الجبال والبر المجاورة بالإضافة إلى تميز عدد مدنها بمنظر البيئة والقرى التراثية في جبة والحفير وفيد لوجود الزخم التاريخي هناك. أمانة حائل رسمت الخطط والبرامج المختلفة التي استهدفت زوار العيد بقدرة عمل وكيفية تهيئة المواقع وتجهيزها بصورة سليمة لتكون مقصدا سياحيا مميزا لقضاء الأهالي والزوار، الأمانة ومن خلال إدارة الحدائق والتجميل أنجزت خلال الفترة الماضية العديد من الأعمال المعززة في دعم المواقع والمتنزهات وترتيب المسطحات الخضراء وكذلك المتنزهات الترفيهية التي اكتظت بالزوار في هذه الأجواء الحارة. وتعد المتنزهات الطبيعية التي استحدثها الأمانة مؤخرا كمرفق متنزه الأمير سعود بن عبد المحسن وكذلك المسطحات في حي صلاح الدين والسلام ومتنزه الرواد أحد الخيارات التي يقبل عليها الأهالي والزوار خلال الأعياد، كما اقامت الامانة برامج احتفالات مصغرة استغلالا لتواجد الناس فيها كما جهزت الأمانة. الاجواء الجميلة ساعدت على جذب المزيد من الزوار وفيما يتعلق بالإيواء اختلفت رغبات "زوار العيد" فالوحدات السكنية شهدت اشغالا كبيرا، في الوقت نفسه المنتجعات والاستراحات كانت مليئة عن بكرة ابيها خصوصا تلك التي تحتضنها الجبال في مواقع حائل كعقدة والقاعد والودي حيث الراحة والهدوء. بالإضافة إلى الأجواء الساحرة تتميز حائل بالأسواق الشعبية التي ما زالت تحتفظ بنكهتها التقليدية كسوق برزان الشعبي، كما تفخر المدينة باحتوائها على العديد من المباني التراثية كقلعة عيرف التاريخية ومبنى القشلة والحارات القديمة التي مازالت متماسكة في مشاهد الماضي في منظرها التراثي القديم. هذا وسعت أمانة المنطقة من خلال خطة العمل للعيد على ضرورة تكثيف أنشطتها الرقابية الميدانية على المحلات والأسواق والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة والتأكد من صلاحيات المواد الغذائية والاستهلاكية المقدمة للمواطنين، وشدد الأمين م. ابراهيم بن سعيد ابوراس على أن الأمانة هيئت جميع الحدائق والمتنزهات وألعاب الأطفال والشلالات المائية كما نشرت عقود الزينة على مصابيح الإنارة في الشوارع والميادين العامة ووضعت عدداً من لوحات التهاني بالعيد السعيد في شوارع المنطقة. قلعة عيرف التاريخية