نقترب هذه الأيام من انقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان، التي يزداد فيها الزحام الشديد في الشوارع وتحديدا بعد صلاة التراويح، حيث يقصد العدد الأكبر من الشباب الأسواق من أجل التجهيز للعيد. ولعل أبرز الأماكن التي يكثر فيها الازدحام هي تلك محال ملابس الرجال لشراء لباس العيد (الثوب والشماغ والعقال) «الزي التقليدي في المجتمع" وتعتبر السوق في هذه الفترة في قمتها إذ يتنافس الجميع في البيع والشراء . يقول الشاب تركي غزاي المعتاد (18 عاما) يعتبر العيد من الأيام التي يفرح فيها المسلمون بعد قضاء شهر رمضان، إذ نتبادل فيه التهاني والتبريكات ونتزاور مع الجيران والأقارب ونلبس ثيابا جديدة احتفالا بهذه المناسبة التي أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاحتفال بها حيث يكون احتفالنا بالزي الرسمي المتمثل بلبس الثوب والشماغ والعقال. بدوره ذكر الشاب وليد العنزي (20 عاما) قائلا نتسابق نحن الشباب في أواخر شهر رمضان بشراء مستلزمات العيد وخاصة الثوب والشماغ، فيختلف شراء الثياب من شخص إلى آخر حيث منهم من يفضل شراء الجاهزة التي تكون معروضة في المحل، ومنهم من يفضل اختيار الخام بنفسه ويفصلها على القياسات التي يريدها والشكل الذي يريده ولكن المهم أن نظهر في أيام العيد بهذه الملابس الرسمية.