لم يكن أكثر الهلاليين تشاؤماً يتوقع أن تتلقى شباك فريقه أربعة أهداف في الجولتين الأولى والثانية من دوري "زين" السعودي للمحترفين التي لعبها الفريق مع هجر وتعادل 2-2، ومع الفتح وخسر 2-1، إذ ظهر الدفاع الهلالي هشاً وضعيفاً ولم يستطع أن يصمد ويبطل خطورة مهاجمي هجر والفتح وهم الأقل مستوى من مهاجمي الفرق المنافسة كالأهلي والشباب والاتحاد. رحيل المدافع الدولي أسامة هوساوي إلى فريق أندرلخت البلجيكي وضح تأثيره على خط الدفاع الهلالي بشكل سلبي إذ كانت الأخطاء الدفاعية هي السمة الأبرز في الفريق وبسببها تلقت الشباك أربعة أهداف في 180 دقيقة كانت قابلة للزيادة لولا رعونة مهاجمي هجر والفتح. ومع نهاية الجولة الثانية لم يكن المدافع السنغالي مانجان الذي تعاقدت مع الإدارة الهلالية لتعويض رحيل هوساوي هو البديل المناسب إذ ظهر دون المستوى المتوقع والمأمول وقدم مستوى فنيا لايختلف كثيراً عن مستوى زميله ماجد المرشدي إن لم يكن الأخير أفضل منه وهو ما أصاب الهلاليين بخيبة أمل كبيرة وجعل كثيرا منهم يعض أصابع الندم على رحيل أسامة هوساوي الذي كان هو صمام أمان الفريق في السنوات الأخيرة. الفريق الهلالي تنتظره مهمة آسيوية إذ سيلاقي أولسان الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا وبهذا الدفاع الضعيف ليس بإمكانه أن يسير بعيداً في البطولة خصوصاً وأن الكرة الكورية الجنوبية تعتمد على السرعة في اللعب وهو مايشكل خطراً كبيراً على الهلاليين في ظل البطء الواضح لدى متوسطي الدفاع مانجان وماجد المرشدي، لذلك فإن مدرب الفريق الفرنسي كومبواريه مطالب بإصلاح مايمكن إصلاحه خلال الفترة المقبلة بالنسبة لخط الدفاع. مانغان كومباريه