نوه رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية الدكتور محمد بن حمو بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره مدينة الرياض. وقال الدكتور ابن حمو في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن الدعوة حكيمة وعميقة وتؤكد أن هناك حاجة ملحة لإيجاد حوار بين مختلف المذاهب الإسلامية حتى يتم إنقاص كل تسريبات فتيل الصراع بين المسلمين بمختلف مذاهبهم". وبين أن الحوار بين أتباع الديانات أسهم ويسهم كثيرا في تقريب وجهات النظر بين مختلف الديانات كما أسهم في إبعاد كل ما يمكن أن يتسبب عنه الخلاف والاختلاف من صراعات. وأضاف "ولمواجهة الاختلاف المذهبي لدى البعض ولإبعاد الفتنة الداخلية في الصف الإسلامي هناك ضرورة ملحة الآن وحاجة ماسة إلى إيجاد هذا الحوار بين المذاهب الإسلامية من أجل توحيد وجهات النظر وإيجاد انسجام أكبر بين المسلمين حول قضايا مختلفة تهم حياتهم اليومية ودينهم". وأعرب عن أمله أن تسهم هذه الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بإيجاد فضاء للحوار يمكن للمسلمين من خلاله الانطلاق من تاريخهم وماضيهم ودينهم المشترك أن يبنوا مستقبلا إسلاميا منسجما ويتعايشوا مع ذاتهم ومع الآخر في سلم وأمان واستقرار.