سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتح أبواب جديدة «للتبرعات والصدقات» تشمل المجالات السياسية والأمنية والتعاون الدولي وإدارة الكوارث وأسرى الحرب مشروع "الخير الشامل" يتجاوز الأسلوب التقليدي في طريقة إيصالها لمستحقيها
فتح مشروع "الخيرالشامل" الذي تقوم وتشرف عليه وزارة الشئون الاجتماعية خطوات متعددة للمواطنين الراغبين في التبرع للجهات والمشاريع الخيرية سواء كصدقات أو زكوات للتسهيل عليهم حيث يتيح هذا المشروع الإلكتروني للمتبرع إمكانية اختيار المنطقة والحي الذي يود التبرع له مع إمكانية حساب زكاة المال أوالذهب أوالعقار أوغيرها قبل الإيداع بطريقة سهلة وسريعة. مجالات جديدة للتبرع المشروع يؤسس قاعدة بيانات شاملة للتبرعات الصادرة والواردة ويبث روح المشاركة بين أفراد المجتمع واللافت أن "الخيرالشامل" أتاح ولأول مرة مجالات جديدة ومتنوعة للمواطنين الراغبين في تقديم صدقاتهم وزكواتهم حيث يستطيع المتبرع استعراض هذه المجالات والنشاطات العديدة المتفرعة منها ومنها على سبيل المثال بالاضافة إلى المجالات الاجتماعية المعروفة كرعاية اليتيم ومساعدة المرضى ورعاية الاطفال والمعاقين والمسجونين واسرهم وكبارالسن والفقراء والمساكين وغيرها هنالك مجالات "جديدة " للتبرع منها المجالات السياسية وتنقسم الى السياسة الاجتماعية والسياسة التنموية والتعاون الدولي الانمائي ،كما وضع المشروع اوجه انفاق وتبرع اخرى منها التبرع للمجالات الامنية ومجالات ادارة الكوارث واسرى الحرب والمجالات المهنية والتقنية. وللمتبرع كذلك الاختيار من مجالات التبرع الاخرى كالمجالات الثقافية ويندرج تحتها التبرع للمكتبات الثقافية والعامة والاندية الادبية والمعارض والندوات الثقافية،في حين جاءت من بين المجالات التعليمية والبحوث المتاحة، رعاية الموهوبين وتعليم القرآن وإنشاء المعاهد والكليات الشرعية والبحث العلمي والتعليم، وفي المجالات التنموية تندرج عدة نشاطات يمكن التبرع لها منها التنمية الاجتماعية والبيئيه والريفية والزراعية وبنوك وصناديق التنمية. وجاءت المجالات الصحية من ضمن مجالات التبرع المتاحة عبر "الخيرالشامل" وتندرج منها التبرع للأمراض المزمنه والإدمان والتدخين والصيدليات المتنقلة والعلاج بالمجان والعيادات المتنقلة والرعاية الصحية، في حين جاءت المجالات الاقتصادية لتشمل القروض الحسنة ودعم المشروعات الصغيرة واقتصاديات الاوقاف وجمع الزكاة والصدقات وتوزيعها وإنشاء المصانع لأغراض خيرية. وفي نهاية خطوات التبرع يعطي النظام الشخص المتبرع رقم الحساب واسم الجهه التي اختارها للتبرع لها واختيار المصرف الشرعي الذي يرغبه (صدقة أو زكاة) ثم يطلب النظام من المتبرع طباعة رقم الحساب المحدد والتوجه لأقرب منفذ من منافذ سداد لإتمام عملية التبرع. للمتبرع اختيار المنطقة والحي الذي يود التبرع له وحساب زكاة ماله والتبرع للثقافة والزراعة وإنشاء المصانع لأغراض خيرية وسعت الشئون الاجتماعية إلى تبني مبادرة الخير الشامل والتي قدمتها أحدى الشركات التقنية المتخصصة، بإنشاء نظام حاسوبي متكامل يعمل على ميكنة عملية التبرعات الخاصة بهذا القطاع وتسخير التقنية الحديثة ووسائل الاتصال في سبيل تعزيز موارد هذه الجهات الأهلية وسبل التواصل معها وعرض مشاريعها وبرامجها على المجتمع بكافة شرائحه تحقيقاً لمبدأ الشفافية. استخدام التقنية في العمل الخيري وعززت التقنية الحديثة العديد من الفرص التقنية الممكن تطويعها لخدمة العمل الخيري وتسيير الأعمال عموماً وعمليات قطاع العمل الخيري على وجه الخصوص والتي بدورها تؤثر بالاسهام في مسارات متنوعة؛ لعل من أبرزها تنمية موارد الدخل ( التبرعات) والتوفير والاستغلال الأمثل للموارد التشغيلية المادية والبشرية وتنظيم وحفظ بيانات المنشآت، وسهولة الوصول إليها - تسريع الإجراءات العملية - ومساعدة أصحاب القرار في تقرير المسارات الإستراتيجية للعمل. قاعدة معلومات للتبرعات تهدف هذه المبادرة إلى بناء قاعدة بيانات شاملة للوزارة تشمل جميع التبرعات الواردة والصادرة من وإلى مختلف الشرائح العاملة في القطاعات الخيرية التابعة للوزارة، وتحقيق التطوير والتوحيد والمرونة للأنظمة الآلية في الجهات والجمعيات الخيرية المستفيدة، والمبنية على احتياجات هذه الجهات، كماتهدف إلى تسهيل و توحيد أسلوب وإجراءات المؤسسات الداعمة المانحة من خلال نظام حاسوبي متميز يفي بجميع احتياجاتهم ويلغي التداخل بين المؤسسات المانحة، الذي قد يحصل نتيجة اختلاف الآليات المستخدمة بين تلك المؤسسات، كماتهدف إلى الدقة في القيام بتسجيل الإيداعات البنكية نظراً لارتباط المؤسسات المانحة والجمعيات بالمصارف ( البنوك ) ضمن هذا النظام المراد قيامه، وكذلك بث روح المشاركة بين أفراد المجتمع لتبني مشاريع خيرية وطنية من خلال الإطلاع المباشر لمشاريع الجمعيات الخيرية، أو المشاريع المراد دعمها لكي ترى النور وذلك عبر بوابة الكترونية، وسرعة التواصل بين جميع الجهات والشرائح المستفيدة من خلال الترابط الالكتروني ( الموثق ) لهذا النظام ( الرسائل القصيرة SMS النظام على الانترنت وغيرها) بعيداً عن نمطية الاتصال والتواصل التقليدي ( الفاكس ، الخطابات اليدوية، .. )، وكذلك التوثيق الكامل لجميع تفاصيل التبرعات والمشاريع والبرامج الخيرية وباختلاف أنواع المواد التوثيقية ( ورقية، صوتية، مرئية، .. )، وإرفاقها في إطار المشاريع والبرامج المنفذة، وإصدار تقارير إستراتيجية ودورية تسهم في تحقيق رؤية ورسالة الوزارة المرتبطة بالعمل الخيري مما يُسهم في اتخاذ القرار وبناء وتطوير الخطط الإستراتيجية والتنفيذية، إضافة إلى صناعة الشفافية الكاملة للمشاريع والبرامج وزيادة ثقافية الجهات المستفيدة في ذلك من خلال نشر جميع البرامج والمشاريع وجعلها متاحة لجميع أفراد المجتمع ( سواء متبرعين أو إعلاميين أو غيرهم ) ورغبة في زيادة الثقة بهذه الجمعيات ومحاربة لأصناف الإرهاب وغسيل الأموال. بعض مجالات التبرعات الجديدة للمشاريع الخيرية