يقترف المُسلم المعاصي ويحمل من الذنوب الثقيلة ما يكاد يُماثل في ثقله على نفسه وقلبه ثقل الجبال الشامخة، ومع أن أبواب الله عز وجل مفتوحة للتائبين دائماً إلا أن حضور شهر رمضان المبارك يُمثل فرصة عظيمة للتوجه إليه وطلب عفوه ومغفرته لتخليص أرواحنا من جميع ما يُثقلها، فهو الكريم المنان وهو وحده القادر على تبديد الذنوب ومضاعفة الحسنات لعبادة، وفي هذه القصيدة الرائعة يبتهل الشاعر المبدع عايض النفيعي إلى خالقه مُقراً بحجم تقصيره وطالباً عفوه ومرضاته: عفوك اللهمَّ فأول عشر شهر ارمضان وأنت رحمتك الوسيعه على طول السنه لا إله الاّ أنت فالكون وأنت المستعان حي .. قيّوم .. ولا تآخذك نوم ولا سنه لا شريكَ لك .. لك الملك رب الثقلان تعطي وتمنع ولا فيه أحد تستاذنه أطلبك وأدعوك يا رب بأسماك الحسان بإسمك اللي من يناديك ابه تقبل منه يا كريم المد يا ذو الفضل والإمتنان مدّك ولا مدّت العالم المتمننه ماني ابماسك سرى عند شباك الضمان عند بابك وأرفع الراس لك وأطمّنه كل حسْنه ب اعشَره ..عشر ما ترجع ثمان الأوادم ما ترد احسنتنا بحْسنه جيتك أحمل لي من الوزر ضلع ٍكبر أبان وأنت لو ترسل على الضلع نجم ٍ يطحنه لا تخيبني يا ربي وأنا عبد ٍ مدان وأنت ما يخلص وفي .. كان ما تخلص عنه من ذنوبي والله إني ما عاد ألقى مكان ضاق فيّ الكون والثوب ما عاد أخبنه يوم أدير الفكر في حالتي فآخر زمان حالتي مستعصيه .. والزمن من يضمنه ؟ كنني من قل ما استغفره مالي لسان وكل ليل ابليس أغني بطرقه ولحنه ! لو مجارير الربابه ما هي مثل الكمان الكمانه (ميجنا) .. والربابه (هيجنه) والله إني عايش ٍ بين خوف وبين أمان من حديث المصطفى في حصاد الألسنه