ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية على موقعها الالكتروني الاربعاء أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر دفن "تقرير ليفي" الذي شرع الاستيطان، الامر الذي نفاه الوزير الليكودي يولي إدلشتاين جملة وتفصيلا. ورجح إدلشتاين في تصريحات له نقلتها الاذاعة الاسرائيلية طرح التقرير على اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان ثم اعتماده. ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي رفيع قوله انه تحدث مع نتنياهو بشأن التقرير لكنه يحاول التقليل من شأنه منذ تقديمه في21 يونيو الماضي لافتا الى ان قرار نتنياهو هذا جاء بسبب تخوفه من أن تتورط حكومته على صعيد الحلبة الدولية. ونفى نتنياهو أن تكون الضفة الغربية أراضي محتلة زاعما أنه يحق لكل يهودي أن يبني ويستوطن في أي مكان يريده بالضفة الغربية التي اعتبرها جزءا من أرض إسرائيل، على حد وصفه. وأشار المصدر الرفيع إلى أن المشكلة الرئيسية في التقرير تكمن على صعيد البيانات والتصريحات التي تحدد أن معاهدة جنيف الرابعة الخاصة بالأراضي المحتلة في الحروب لا تنطبق على الضفة الغربية. ويعتبر نتنياهو -وفق المصدر- الخوض في سريان أو عدم سريان معاهدة جنيف الرابعة يشكل مفتاحا للتورط على الصعيد الدولي، كما أن تبني أجزاء من التقرير قد يعني في بعض الحالات اعترافا اسرائيليا بوجود الاحتلال. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو رفض أمس، خلال انعقاد اللجنة الخاصة بشؤون الاستيطان طلب الوزيرين جلعاد أردان ويسرائيل هيركوفيتش بحث توصيات التقرير المذكور، معللا رفضه بأن هناك أمورا أكثر أهمية على جدول الأعمال، ولكن هو بذلك قرر دفن التقرير، على حد وصف "هارتس". الى ذلك أحيا مئات آلاف المصلين من القدس واراضي 1948 ومحافظات الضفة الغربية ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب المسجد الاقصى المبارك في مشهد غاب عن المدينة المقدسة منذ زمن بعيد بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على دخول القدس. وقال الشيخ عزام الخطيب مدير اوقاف القدس ان عدد المصلين الذين دخلوا باحات المسجد الاقصى لاحياء ليلة 27 زاد على 400 ألف مصل". وشهدت أسواق البلدة القديمة ازدحاما غير مسبوق وحركة تسوق نشطة وهو مظهر غاب عن المدينة منذ سنوات بسبب منع ابناء محافطات الضفة وقطاع غزة من الوصول اليها، علما انها كانت تمثل مركزا تجاريا رئيسيا لكل ابناء فلسطين اضافة الى مكانتها الدينية.