تصدرت دبي قائمة الخيارات لدى الأسر السعودية التي ترغب في قضاء إجازة العيد خارج المملكة لما تمتاز به من فنادق ذات الخمس نجوم بأسعار مناسبة والأسواق التي تنافس الدول الأوروبية وكذلك وسائل الترفيه، بالاضافة الى ما تمر به المنطقة العربية من اضطرابات. وقال مدير عام شركة الصرح للسياحة والسفر وعضو لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض مهيدب بن علي المهيدب إن تقارب المجتمعين وتوفر السفر جواً بأسعار معقوله جعل الامارات العربية أكثر الدول المستهدفة بالزيارة خلال العيد من قبل الأسر والأفراد السعوديين. واضاف ل»الرياض» أن ماليزيا وتركيا أصبحتا من الدول التي تستهدفها الأسرة السعودية وهناك توجه إلى شرم الشيخ كمحطة جديدة. وأكد أن إحصائية الهيئة العامة للسياحة التي أظهرت زيادة في عدد المسافرين خارج المملكة بنسبة 23% ليصلوا الى 3 ملايين مسافر خلال أبريل ومايو ويونيو، ضمت 970 ألف شخص يسافرون للبحرين بصفة اسبوعية او يومية حيث يمتلكون منازل، فيما يزاولون اعمالهم في المنطقة الشرقية، وهناك مسافرون للمنامة من أجل مواصلة رحلاتهم إلى جميع أنحاء العالم لتوفر شركات الطيران بأسعار مناسبة، كما شملت 436 ألف مسافر إلى الكويت و318 مسافرا الى الأردن غير ان نسبة السياح لا تتجاوز 30%، كما ان نسبة السياح المغادرين الى اليمن لا تتجاوز 2% من مجموع 188 ألف مسافر. وأشار المهيدب الى ان المسافرين إلى الإمارات وقطر ومصر وتركيا والدول الأوروبية وأمريكا وغيرها يستهدفون السياحة. وأشار مدير عام شركة الصرح للسياحة والسفر الى أن السياحة الداخلية حظيت بنصيب جيد، خاصة المنطقة الجنوبية والباحة والطائف التي تمتاز بالطقس الجميل الذي لا يتوفر في جميع الدول العربية، مشيراً الى انه ليس هناك تطور في هذه المناطق من حيث الفنادق ووسائل الترفيه كما في الدول المجاورة. ووصف المهيدب مهرجانات الصيف والأعياد بالإبداع في السنتين الأخيرتين بهدف توطين السياحة الداخلية، وقال: ما يقوم به أمراء المناطق والأمانات والغرف التجارية واللجان السياحية له دور كبير في نجاح هذه المهرجانات ونتمنى أن نرى اهتماماً من رجال الأعمال بإنشاء فنادق في المناطق السياحية التي تفتقر للخدمات، فالمنطقة الجنوبية تضم فقط 5 فنادق وشقق مفروشة ذات خمس نجوم فيما تحوي دبي وحدها 54 فندق خمس نجوم و44 شقه فندقية فاخرة.