أوقع عدم وجود لوحات (منع التصوير) في المواقع والمباني التي لاترغب جهاتها في تصويرها بعض المصورين الصحفيين والإعلاميين والهواة ببريدة في حرج مع بعض الجهات وخاصة الأمنية. وأشاروا لحدوث بعض الإشكاليات ومنعهم من التصوير أثناء ممارستهم لإعمالهم وأنشطتهم الميدانية بسبب عدم وجود لوحات للمنع مطالبين بتنفيذ لوحات المنع في مواقع المنع حداً للاشكاليات التي قد تحدث وتماشيا مع ضوابط التصويرالذي اعتمد قبل سبع سنوات تقريباً دون تفعيل ببريدة. مدني القصيم: لا يوجد مايمنع تصوير الحوادث مالم تتعارض مع الأخلاقيات وحرمات الأموات والبيوت واكدالمحررالصحفي محمد القبع ان تنظيم التصوير في الأماكن العامة والمناطق السياحية وافق عليه المقام السامي عام 1426ه مبيناً ان النظام سمح بالتصوير في كل مكان عام لا توضع فيه لوحات تشير لمنع التصوير وحظره في الأماكن التي يوضع عليها لوحات تشير للمنع على أن يتم التريث في تطبيق هذا القرار لمدة عام من تاريخه لتتمكن الجهات ذات الصلة من التهيئة والاستعداد لذلك. وأشار القبع إلى انه لم يشاهد لوحات المنع في بريدة وهو أمر احدث له وللمصورين والمحررين الصحفيين احراجات مع الجهات الأمنية بالذات عند التصوير، متسائلا عن أسباب عدم تفعيل ضوابط التصوير ببريدة تجنباً للاحراجات والإشكالات مع الجهات الأمنية؟! فيما اشار المصور الصحفي سويلم العنزي بأنه لم يسبق وان شاهد لوحة لجهة حكومية او مرفقاً عاماً تمنع التصوير مضيفاً انه تحدث بعض الإشكاليات اذا شاهدوك تحمل كاميرا، كما حدث ان منعتني الجهات الأمنية من تصوير (دمية) وضعت على شكل منتحر في احد كباري بريدة قبل فترة رغم وجود بطاقتي الصحفية تثبت انتمائي لصحيفة مصرح لها من وزارة الثقافة والاعلام. وتابع يقول من الطريف في الأمر وقبل مغادرتي للموقع وصلتني صور للدمية المنتحرة على البلاك بيري فيما تداولت صوراً أخرى لها بمواقع التواصل الاجتماعي و أجهزة البلاك بيري. وطالب العنزي بضرورة تنفيذ لوحات لمنع التصوير بالمواقع الممنوعة والتعاون مع الجهات الإعلامية المصرح لها وفق ضوابط التصوير المعتمدة والمعلنة. من جهته قال المصور سعيد عبدالله عبدالغني لا يوجد لوحات لمنع التصوير سواء في مقار الجهات الأمنية أو غيرها مشيراً لمنعه من التصوير في الأماكن العامة والأماكن التراثية. واضاف ذات مرة كنت أصور خبراً صحفياً وإذا برجل الأمن يمنعني من التصوير وعندما سألته لماذا المنع أجاب هذا عملنا وطالب عبدالغني بوضع لوحات في الأماكن التي يمنع تصويرها لنعرف مالنا وما علينا. فيما أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم المقدم إبراهيم أبا الخيل أهمية التعاون والشراكة بين الإعلام والدفاع المدني مبيناً ان نجاح أي طرف هو نجاح للطرف الآخر موضحاً ان التعامل مع المصورين الاعلامين ثمرة هذه العلاقة التي نسعى لتطويرها مبيناً سعيهم لتهيئة الاجواء لممارستهم أعمالهم مؤكداً إيمانهم بأنه لايوجد مايمنع التصوير في الحوادث ونقل الخبر بالصورة مالم يرد نص يمنع التصوير كحرمات الأموات والجثث او البيوت او مايخل بإجراءات التحقيق كما ان هناك مواقع تتسم بالخصوصية لا يسمح فيها بالتصويرالا بموجب ضوابط وتصاريح من الجهات المتخصصه. (الرياض ) حرصت على تعليق وإيضاح وجهة نظر الناطق الإعلامي لشرطة القصيم العقيد فهد الهبدان الا انه لم يتجاوب؟! يشار ان تنظيم التصوير وجه بضرورة كتابة اللوحات المرشدة لمنع التصوير بخط مقروء وواضح باللغتين العربية والإنجليزية مع الرسوم التوضيحية، وأن توضع في مكان بارز في الموقع الذي يحظر فيه التصوير، كما يدعو للعمل على توعية أفراد الجهات الأمنية المكلفة بمراقبة الأماكن التي يكثر تصويرها وعقد دورات لهم بهذا الشأن وتزويدهم بنسخ من التنظيم مع إيضاح بنوده وأهدافه، وإحاطتهم بأهمية تيسير الموضوع، والعناية بالتعامل معه شريطة عدم الإخلال بالواجبات الأمنية. محمد القبع سعيد عبدالغني المقدم إبراهيم أبا الخيل