قال الملك عبد الله الثاني إن ما يحدث من تطورات متسارعة على الساحة السورية مقلق للغاية، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود الجميع لإيجاد حل سياسي للأزمة يضع حدا للعنف ويوقف إراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها. وأشار عبد الله الثاني خلال استقباله أمس وزير الخارجية الكندي جون بيرد إلى ما يتحمله الأردن من أعباء كبيرة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين إلى المملكة، نتيجة لتفاقم الوضع وازدياد حدة العنف في سوريا. وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في العمل على إطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وبما يؤدي إلى إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967. وأعرب الوزير الكندي عن تقديره للجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني لتحقيق الإصلاح الشامل في المملكة، ومساعيه لإحراز السلام في المنطقة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم المساعدات للأردن لمواجهة الأعباء المتزايدة والناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين.