كان الاعتقاد أن الدم هو نوع واحد ومتماثل بين جميع البشر وغالبا كانت محاولات نقل الدم من الاشخاص السليمين للمرضى تؤدي إلى موت المرضى الأمر الذي أدى إلى منع نقل الدم لفترات طويلة في أوروبا حتى قام العالم النمساوي كارل لاندشتاينر (Karl Landsteiner) في العام 1902 باكتشاف ما يسمى الانتجينات في الدم حيث تم تقسيمها لاحقا إلى الزمر التي نعرفها حاليا. اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 حزيران/يونيو تكريماً للعالم كار لاندشتاينر ولإظهار الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرع بدمائهم. ويسلط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لتجنب نقصه في المستشفيات والعيادات، وبخاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها محدودة جدا، و ذلك أن 79 بلدا من أصل 80 بلدا تنخفض فيها معدلات التبرع بالدم (أقل من 10 تبرعات لكل ألف ساكن)، هي من البلدان النامية. يركز هذا الحدث السنوي على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرع بدمائهم. وهو يبلور الطريقة التي تنتهجها النُظم الصحية وينتهجها راسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم. التاريخ المعتمد عالميا: 14 حزيران/يونيو وهو يستهدف مرضى السرطان، الأشخاص الذين يتعرضون للحوادث المختلفة، مرضى فقر الدم والمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية كبرى. ادارة المختبرات الطبية وبنك الدم