قال دبلوماسي كويتي ل"الرياض" إن المؤتمر الذي سيعقد في طهران نهاية الأسبوع الجاري ليست له أية أهمية سياسية مطلقا ولن يغير في الرأي العام العالمي من القضية السورية التي أصبحت أهم الملفات التي تسعى كل الدول والأمم لإنهائها فورا، لافتا إلى أن طهران وجهت الدعوة بالإضافه لسوريا والصين وروسيا وفنزويلا وكوبا ثلاث دول خليجية وهي الكويت وقطر وعمان كما وجهت الدعوة إلى تركيا. وأضاف الدبلوماسي إلى أن هذا المؤتمر والذي يختلف عن مؤتمر دول عدم الانحياز محاولة إيرانيه لإجهاض أية آلية سيخرج بها مؤتمر مكة المقبل والذي تجْمع كافة الدول الاسلامية على أهميته لإنقاذ الشعب السوري مشيرا إلى أن دول الخليج التي ستشارك لن تبعث وفودا وستكتفي بممثلين على مستوى السفراء المقيمين في طهران. وعن الوفد الكويتي الذي سيشارك في مؤتمر عدم الأنحياز قال إنه من المتوقع أن يرأس الوفد وزير الخارجية بينما سيرأس سمو الأمير وفد الكويت المشارك في مؤتمر القمة الاسلامي في مكة، نظرا لأهميته الكبرى للدول الأسلامية والعربية والخليجية. موضحا ان دول مجلس التعاون كافة لديها رؤية سياسية موحدة تجاه القضية السورية وأكبر دليل على ذلك موافقة الاممالمتحدة على المشروع العربي الذي قدمته المملكة العربية السعودية.