أعلن وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي أمس أن رئيس السلطة محمود عباس سيودع طلب الحصول على دولة غير كاملة العضوية، لدى الأممالمتحدة في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المقبل. وقال المالكي للصحافيين في مكتبه "من خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة الشهر المقبل، سيتحدث الرئيس في السابع والعشرين عن هذا الموضوع". وأضاف "فلسطين ستتقدم فوراً للأمم المتحدة، وسيتم ابلاغ رئيس الجمعية العامة بأن فلسطين راغبة بالحصول على (صفة) دولة غير عضو، وسيتم ايداع الطلب الفلسطيني لدى الجمعية العامة". وقال المالكي "سوف نبدأ بعدها، التواصل مع كافة مكونات الجمعية العامة للحديث عن التاريخ المناسب، وفي اللحظة التي ننهي فيها صياغة مشروع القرار، ونكون قد حصلنا على الدعم المطلق سنكون جاهزين للطلب بالتصويت على هذا القرار". من جانب آخر، من المقرر ان تجتمع اللجنة الخاصة بفلسطين، المنبثقة عن دول عدم الانحياز، في رام الله اليوم الاحد، بحضور عباس، قبل اقل من شهر من انعقاد قمة دول عدم الانحياز في ايران. وقال إن السلطة الفلسطينية تجري تنسيقا مع إسرائيل والاردن ومصر من اجل دخول اعضاء اللجنة الى رام الله اليوم.. ولم يتبق سوى الموافقة الاسرائيلية. وينتظر ان تتبنى اللجنة الخاصة بفلسطين المنبثقة عن دول عدم الانحياز خلال اجتماعها الاحد "إعلان رام الله" الذي تدعم فيه اللجنة توجه القيادة الفلسطينية الى الاممالمتحدة للحصول على صفة دولة غير كاملة العضوية. وقال المالكي للصحافيين " القضية اللوجستية لدخول اعضاء اللجنة غير سهلة على الاطلاق، خاصة وان مجموعة من الدول الاعضاء لا تقيم علاقات مع اسرائيل، ولايمكنها تقديم طلبات دخول عبر الحدود مع اسرائيل". واعتذرت الجزائر عن عدم المشاركة في الاجتماع، رغبة في عدم تصادم وفدها مع الجانب الاسرائيلي عند اي من المعابر، حسب الجانب الفلسطيني. وبالتنسيق مع الجانب الاردني، سينتقل رؤساء الوفود عبر طائرة مروحية اردنية من مطار ماركا الاردني الى مقر محمود عباس في رام الله، فيما سيتوجه باقي اعضاء الوفود الى الاراضي الفلسطينية من الاردن عبر جسر الملك حسين.