أعلن وزير الشئون الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي الخميس 29 سبتمبر 2011 أن الجانب الفلسطيني ضمن تصويت ثمانية أعضاء في مجلس الأمن لصالح طلب الحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأممالمتحدة. وقال المالكي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، إن العمل يجري لتأمين الصوت التاسع الذي يكفل تمرير الطلب وإن هناك خيارين في ذلك، إما الذهاب باتجاه كولومبيا أو البوسنة والهرسك "التي نركز عليها". وأضاف أن الدول الثمانية التي تم ضمان تصويتها لصالح الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن هي: روسيا، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، البرازيل، لبنان، إضافة إلى نيجيريا والجابون كما أبلغ رسميا من وزير الخارجية النيجيري ورئيس الغابون. من المقرر أن تلتئم لجنة العضوية التي تضم كافة أعضاء مجلس الأمن الدولي غدًا الجمعة (15 دولة) لبحث طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. كان المجلس قرر إحالة الطلب الفلسطيني للجنة العضوية خلال اجتماع عقد أمس واستمر دقيقتين فقط نظرًا لعدم اعتراض أي من أعضائه على هذه الخطوة. في غضون ذلك ، تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس 29 سبتمبر اجتماعا لها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومشاركة أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح". يبحث الاجتماع تطورات طلب العضوية الفلسطينية في مجلس الأمن وجهود استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، خاصة البيان الأخير الذي أصدرته اللجنة الرباعية الدولية. وقال صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، للإذاعة الرسمية، إن القيادة "مصرة على مواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية" والتي قال إنها ستطول في مجلس الأمن والجمعية العامة لنيل العضوية والانضمام لمؤسسات الأممالمتحدة تمهيدا لفرض عقوبات على إسرائيل. وبشأن بيان الرباعية الدولية ، قال رأفت إن البيان يذكر ببيانات اللجنة السابقة وخطة خارطة الطريق "لكنه لا يزال مبهما فيما يتعلق بوقف الاستيطان والحدود المحتلة عام 1967". كانت مركزية "فتح" عقدت أمس اجتماعا بحثت خلاله نفس الموضوعات، إضافة إلى الوضع الداخلي للحركة وملف المصالحة الفلسطينية.