رعى مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض ومدير برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض خالد بن عبدالله الرميح الحفل الختامي للبرنامج وتكريم موظفي أرامكو السعودية القائمين على البرنامج، والجهات المشاركة والمتطوعين بحضور مدير مصفاة جدة المهندس عبدالله الدريبي، ووكيل مدير أرامكو بمنطقة الرياض والمشرف على برنامج أرامكو الثقافي الرياضوجدة والأحساء الثقافي يعرب بن عبدالله الثنيان، والمسؤولين عن الاجنحة المشاركة والمتطوعين. وشكر خالد الرميح جميع الشركاء الإستراتيجيين والمشاركين من الجهات الحكومية والأهلية وأبناءنا المتطوعين الذين كانوا جميعاً من أسباب نجاح البرنامج وتقديم الرسالة الاجتماعية التي نصبوا الى تحقيقها وهي نشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع، كما تقدم بالشكر للقطاعات العسكرية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين كان لهم الدور البارز في حفظ النظام والأمن بالتعاون مع المشرف على الأمن من إدارة الأمن الصناعي بأرامكو السعودية مما نتج عنه وبفضل الله عدم تسجيل إصابات أو مخالفات تذكر. وأضاف: بدأنا العمل في بناء البرنامج بالمقر قبل عشرين يوماً من الافتتاح ولحجم وضخامة العمل فقد واجهنا تحدياً كبيراً في إتمامه لضيق الفترة ولكن بعزيمة أفراد فريق العمل بأرامكو السعودية وشركائنا الإستراتيجيين فقد عملنا على مدار الساعة لإنهاء مرحلة البناء لجسم البرنامج من معارض وأجنحة وأركان وتصاميم وما تحتاجها من خدمات مساندة كالأجهزة الكهربائية والإلكترونية والحاسبات وغيرها، وتم بحمد الله الانتهاء من مرحلة البناء في وقت قياسي فكل الشكر والتقدير لأبنائنا مشرفي المعارض من أرامكو السعودية وشكراً لشركائنا الذين ساندونا وعملوا معنا لإنجاح البرنامج حتى آخر يوم من الفعاليات. وأفاد الرميح أن برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض أصبح بمثابة ملتقى سياحي تثقيفي وترفيهي لكافة أفراد الأسرة بالعاصمة الرياض وللأخوة السياح من داخل المملكة وخارجها، تلقوا خلالها العديد من المعلومات الثرية والمفيدة سواء في القيادة الآمنة، وفي الكشف الصحي وسلامة الجسم، وفي العلوم والفلك والتاريخ والفنون وفي الطاقة وترشيد استخداماتها وغيرها، كما هيأ البرنامج للأسرة فرصة الالتقاء والجلوس مع بعضهم على طاولة منفردين لتبادل الأحاديث الأسرية والاستمتاع بوقتهم، وهاهو أحد الزوار يذكر في مقابلة معه أنه سعيد كامل السعادة بحضوره للبرنامج، حيث إنه لم يجتمع مع أفراد أسرته وتبادل الأحاديث مثل ما وفر له برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض هذا الجو بقاعة ملتقى الأسرة. في المجال الطبي تم فحص أكثر من 4700 زائر من الرجال والنساء فيما يتعلق بهشاشة العظام، ويعطى الزائر نتيجة فورية لهذا الفحص، والمصاب أو المصابة بالهشاشة تقدم له نصائح طبية لتفادي هذا المرض. كما أتاح برنامج الرياض الفرصة للعمل الخيري، حيث أتاح لزواره فرصة التسجيل للتبرع لصالح الجمعية العلمية السعودية لزراعة الخلايا الجذعية المشاركة بالبرنامج، وبلغ عدد المتبرعين 747 متبرعاً، وبواقع 132 متبرعاً بالدم يومياً لصالح مدينة الملك فهد الطبية. فقرات المهرجان شملت مختلف الأعمار كما تم فحص 3000 زائر ما بين رجل وامرأة فيما يتعلق بالسكري والضغط والكوليسترول. كما حظي النساء بمملكة المرأة بفرصة الفحص لسرطان الثدي حيث تم فحص 800 امرأة من الراغبات في إجراء الفحص، وقد اكتشفت بعض الحالات وتم التعامل معها من قبل وزارة الصحة. وفي طب الأسنان تم فحص 3000 حالة. كما قام جناح مكافحة التدخين بفحص كفاءة الرئة ل576 مدخناً، وفحص أول أكسيد الكربون ل880 مدخن. كما تم تدريب الأطفال على عمليات الإخلاء الفوري للمساكن أو المدارس في حالة نشوب حرائق لا قدر الله بالتعاون مع الدفاع المدني، حيث تم تدريب 6000 طفل على عمليات الإخلاء هذه. وبقسم الفنون والعلاج بالفن التشكيلي، يقوم المشاركون بالبرنامح في هذا القسم بالكشف عن الحالات والمعاناة النفسية للأطفال من خلال رسوماتهم وبناءً عليها يتم إخبار ذويهم بتلك الحالات وطرق علاجها، والأعداد كبيرة في هذا القسم. وأردف الرميح: قدم البرنامج ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الكرام حيث التحق 4800 زائر من الجنسين بتلك الورش والدورات في عدة مجالات مختلفة تتعلق بالصحة والسلامة وبالتكنولوجيا وبعلوم الحاسب الآلي وبتعليم اللغة الإنجليزية وبالإتيكيت وما يخص المنزل والأسرة وتربية الأطفال. وجميع هذه الدورات وورش العمل تقدم بواسطة مختصين وخبراء بتلك المجالات. واستقبلت جزيرة الطفل 800 طفل يومياً على ثلاث فترات يتنقلون خلالها على 12 قسماً من أقسام وأركان الجزيرة العلمية والتفاعلية. وتم استقبال 1000 زائر يومياً من الأطفال وأسرهم في قاعة الفعاليات، حيث العروض المسرحية والأناشيد. واختتم الرميح قائلاً: الإحصائيات والأرقام كثيرة والمجال لا يسع لذكرها، ولكن أختم بعدد المتطوعين من الشباب والشابات الذين سجلوا للتطوع للعمل في البرنامج منذ بداية الإعلان عن فتح باب التطوع، حيث تجاوز العدد 500 شخص من الراغبين ولكن العدد الفعلي الذي تم قبوله بعد الاختبارات والفحص وصل الى 220 متطوعاً من الجنسين. كما زار البرنامج قرابة 120 من وزراء ووكلاء وزارات ومسؤولين حكوميين وسفراء وبعثات دبلوماسية، أجمعوا على أن ما قدمته أرامكو السعودية يعد إنجازاً كبيراً في المسؤولية الاجتماعية وكما هي شركة نفطية عملاقة فهي تحترف في العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع أيضاً. وبلغ 530,371 زائراً خلال 28 يوماً كانت حافلة بالفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية. جانب من فعاليات الأطفال في الرياض