قدم الشيخ صلاح بن فريج الحربي شيكاً بمبلغ خمسة ملايين ريال تبرعاً منه لحملة إعتاق رقبة خالد بن هزاع الحربي استلمها مسئولي الحملة في مدينة جدة يوم أمس الأول ليتم الثلاثين مليون ريال لأولياء الدم ، منهياً بذلك سباقاً ماراثونياً للحاق بتأمين المبلغ في المهلة المحددة ،بعد أن استجاب ذوو القتيل لتدخل الوجهاء والمشايخ لإنقاذ رقبة خالد الحربي.وتحدث ل"الرياض" الأستاذ علي بن عمار الحربي المستشار الإعلامي للحملة الذي وجه شكره وشكر كل من عمل في حملة إعتاق خالد بن هزاع الحربي لكل من أسهم في إنجاح الحملة ولكل المتبرعين على مابذلوه من أموالهم ، داعياً الله أن يجعلها في موازين حسناتهم ، وأوضح بن عمار العقبات والصعاب التي تعرضت لها الحملة خاصة في البدايات التي شهدت حالة من الاحباط كادت أن تصيبها بالفشل ، نتيجة إصرار ذوي القتيل على القصاص ، إضافة إلى تدخل العديد من الأشخاص لإفشال الحملة عبر نشر الإشاعات بالتأثير على المتبرعين بإدعاءات زائفة ، منها الزعم عبر الوسائط والمواقع الإلكترونية بقيام جهات وأشخاص بسداد الدية ، وعند فشلهم في التأثير على الحملة لجأوا إلى نشر أكاذيب من خلال رسائل الجوال والوسائط تمس عقيدته ومذهبه ، إضافة إلى التهديد المستمر للقائمين على الحملة ، ومحاولة ثنيهم عن جهودهم . وكشف بن عمار عن المرحلة المفصلية في تاريخ الحملة حين طلب محافظ حفر الباطن بعد استلامه المحافظة معالجة وضع السجين والوصول إلى تنازل من ذوي القتيل أو تنفيذ القصاص ، ليأتي التحرك عاجلا من مشايخ قبيلة حرب والقبائل الأخرى تجاه ذوي القتيل ، وكانت تباشير الأمل في تراجع والد القتيل عن طلب القصاص واشتراطه مبلغ 30 مليون تسلم خلال ثلاثة اشهر تنتهي بنهاية التاسع والعشرين من رمضان الحالي ، لتبدأ مرحلة جديدة في السباق مع الزمن حيث كانت التبرعات متواضعة جداً، ويشير إلى الدور الكبير الذي قام به عبدالعزيز العريفي صاحب قناة بداية الذي أذاع عبر القناة قصة خالد الحربي وحديث والدته وندائها لأهل الخير لإعتاق رقبة ابنها من القصاص، تلا ذلك بيان من الشيخ صالح المغامسي بسلامة معتقد الحربي وحث الناس للتبرع إعتاقاً لرقبته، ليعزز ذلك فتوى الشيخ عبدالله المطلق بجواز التربع بالزكاة لإعتاق الرقاب، لتسهم تلك الأحداث في تسارع أهل الخير إلى المساهمة في الحملة ودعمها عبر الحسابات البنكية التي أعدت لاستقبال التبرعات، ولفت إلى تلقيه اتصالاً من أحد ابناء الشيخ صلاح الحربي يذكر فيه رغبة والده في إكمال المبلغ المتبقي وهو خمسة ملايين ريال ليختم بذلك المبلغ المطلوب للتنازل عن القصاص وهو ثلاثين مليون ريال. خالد الحربي على بن عمار عبدالعزيز العريفي. شيك الخمسة ملايين