ضاقت النفس وتعكر الصفو لإحدى الأسر المحكوم على إبنها بدفع دية تبلغ ثلاثة ملايين ريال أو مواجهة المصير المحتوم القصاص فجاء الفرج من الله ثم من سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء حيث تكفل سموه الكريم حفظه الله ورعاه بدفع المبلغ وإعتاق رقبة الجاني حيث تلقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم شيك بمبلغ ثلاثة ملايين ريال من نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه . حيث رفع صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على هذا التبرع السخي وتحمل سموه للدية مؤكدا بأن هذا الموقف لا يستغرب من سموه الكريم الذي تعود منه الجميع البذل والعطاء بدون حدود للجميع مضيفا سموه بأنه : ما إن علم سمو نائب خادم الحرمين الشريفين عن مقتل المواطن من قبل أحد الجناة حتى بادر سموه الكريم كعادته في عطائه الخير المتدفق بسداد الدية عن القاتل لذوي القتيل. وقال سمو أمير منطقة القصيم بهذه المناسبة: يشرفني أن أرفع لمقام سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير والعرفان على تجاوب سموه الكريم وتبرعه السخي وتكفله بعتق هذه الرقبة التي أسأل الله تعالى أن يجعلها في موازين حسناته إنه سميع مجيب كما قدر سمو أمير المنطقة تجاوب أولياء الدم الذين أعلنوا عفوهم عن القاتل. هذا وقد تم تسليم شيك التبرع لذوي القتيل عن طريق فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان وتم التهميش على الصكوك لإثبات التنازل شرعاً. من ناحية أخرى رفع ذوو القتيل عظيم شكرهم وامتنانهم لمقام نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله على تبرع سموه الكريم ووصول حقهم لهم واستلامهم له، كما رفع ذوو الجاني شكرهم وتقديرهم لمقام سمو نائب خادم الحرمين الشريفين على تبرعه السخي بإعتاقه رقبة ابنهم سائلين الله أن يطيل عمر سموه الكريم. 2