تفتح على الرجل بيبان المناقيد غدر ٍ بالاقراب او مطل المواعيد او قول مظلمه او فعل فاحشه ولا نقل غيبة من عمرو في زيد او سرية الرجل ليلٍ يم جارته وهي زوجها غايب في نازح البيد أو ذلة الرجل يومٍ رفاقته إلى تلاقوا في بعض المطاريد او نسة الرجل عن ضيف امبيته والناس بالنوم هجاعٍ مراقيد او عطية الرجل شورٍ غير ناصح لا جاه مستفهمٍ للشور ومريد أو هرجة الرجل فيما انفق وما وهب لا حل من بينهم نقص وتزاويد او بورة الرجل في خلٍ صديق له صافي رمته الليالي عقب تسعيد واشد مما ذكرت اليوم واحده فضيحة ما تعاملها الاجاويد قدمت انا الشيخ.. بخطبته للجازية قوت ٍوصيته تراديد مياسة العطف فرعه يوم تلته فوق ال ( ....) كما وصف العناقيد هافي الخواصر ردوفه كنها النقا ناهد على مستواها تلعة الجيد أرسلت انا الشيخ في دعواي يمهم وقفا لبني عكل خطيبٍ لبو عبيد يخطبها لي على سنة نبينا وكز الرواويد صدارٍ مواريد وكلٍ عطا العلم عنها عقب شوفها لين اودعوها من الحور المناهيد يوم افتهم قولهم شانت طويته وخان الامانة وطق براسي الحيد دلى يحاضي الوقيدة لجل صيدته ونجحت واكلاها وكل العلم توكيد وخان أمنه خانه الله امنه وحشره مع زمرة القوم النماريد لاتامن الناس ياذا فان اكثرهم فيما يغرك من احوالك مجاهيد لوكان عالم فلا يعيطك غايته يعطيك غشٍ وتهويلٍ وتكويد ولا تامن اسود راس في دغايله إلا إذا يامن راعي النعجه السيد والجار ارعه رعاك الله وانصره حتى يتمى يرد الراس ويعيد الشاعر: ورد في مخطوط الربيعي هكذا"مما قال ابو عبيد" والأغلب أنه من شعراء القرن الرابع عشر الهجري. مناسبة النص: جاء في تقديم النص أن" أبو عبيد وصى شيخا أن يخطب له بنتا ويخطبها لنفسه ويتزوجها"ويبدو من النص أن الشاعر حرصاً منه على الزواج بهذه الفتاة وحتى يضمن قبوله من الأسرة أراد التوسط بالشيخ وأن يقوم نيابة عنه بالخطبة ولكن المفاجأة أن الشيخ تزوج الفتاة وترك شاعرنا فكانت هذه القصيدة التي توثق إحدى طرائف الخطبة قديماً. دراسة النص: ورد النص عند الربيعي في اثنين وعشرين بيتاً ولم أطلع عليه في مصدر آخر وقد حاول الشاعر في مقدمة قصيدته أن يحصر كل ما يعتبر قدحاً في المروءة من الغدر بالأقرباء ومطل الوعد والظلم والغيبة وخيانة الجار واللين في المعركة والتهرب من قرى الضيف وعدم الإخلاص في نصح طالب المشورة والمن بالعطاء بالحديث عنه والتخلي عن الصديق في وقت الشدة،ثم يرى شاعرنا الحانق أن فعل الشيخ أعظم من كل ذلك عندما قدمه لخطبة تلك الفتاة التي هي آية في الجمال وكيف أن الشيخ استقصى خبرها ثم خطبها لنفسه وأنه خان الأمانة ،والطريف أن الشيخ قد رد على ابو عبيد بقصيدة مماثلة يدافع عن موقفه ويعترف أنه أعجب بجمالها ودلالها بعد أن قصد بيت والدها للخطبة فشاهدها تنزع الدلو من بئر والدها فاهتز لهذا المنظر ثم طرق الباب فردت عليه الخادمة بالانتظار لتلبس سيدتها ثياب الاستقبال ليقول إن مقامه لايسمح له بالوقوف بالباب ثم فتح له فأقبلت عليه أحسن ما تكون وحياها فردت عليه بتحية لطيفة وحدثها عن خطبة الشاعر فضحكت حتى بانت نواجذها فشك في الأمر هل هي راغبة أو غير راغبة بأبي عبيد وهنا يبرر فعله بأنه خاف أن تكون الضحكة القوية دلالة على الرفض وحتى لا تفوت الفرصة على الاثنين فيحمل نفسه أزر ذلك خطبها لنفسه وقد أصبحت زوجة له ولا يهمه غضب شاعرنا أبو عبيد فهو لم يقع في ما يلام عليه فقد كان حسب تعبيره ظامئاً ورأى أنه الأحق بذلك. وأعتقد أنه تبرير طريف ومقبول، ولعل في ذلك عظة لمن يريد الخطبة أن لا يوسط أحداً، وأن يتقدم بنفسه فهو خيار أفضل في جميع الأحوال، وهذه بعض أبيات الشيخ التي يذكر قصة الخطبة بكل صدق ويبرر بها فعلته: نصيت ابوها ببيته يوم وقفت رجلي على الباب بانت لي شواهيد زولٍ ورا الباب أعبني بشوفته من يوم حددت بالعينين تحديد ولاه بال الركية تجذب الدلو اجذبت معاليق قلبي والاساديد طقيت بابه وخادمها تكلمت قالت تريض فهي تلبس أجاديد قلت افتحي وقفتي بالباب منقصه وهت لي الباب وانا في سراهيد جتني تخطى ولا بين لها قدم مشي الفريدة من الخيل المحاديد وبادرتها بالسلام وردت النبا بتحيةٍ لطفةٍ فيها تواريد وقلت يا قوت ابو عبيد لك أرسلني وضحكة وابدت منها بالاناجيد ولا ادري هي طمعه او مالها غرض أو جملة البيض للرغبة جواحيد وخفت أنها تفوتني أو تفوتك يصير ازرٍ ثقيلٍ فيه تشديد وقنصتها يوم رشد ونلت مطلبي لين المخاليب صادت قايد الصيد وأظنها زوجتي وأنا لها بعل ولو زعلت وكثرت التصاديد ولا دست أنا يا ثقيل الروز لايمه ضامي وبديت روحي بالمقاصيد