يا عيال لا تعطون درب الجهالة حيث الجهالة دربها غير مأمون كم جاهل يندب وينتف سباله يبكي على ما فات والأهل يبكون نادم على سيئات ماضي فعاله كأنه صحى من بعد ماصار مجنون فات الزمن والوقت ماشي ناله كأنه عن الطالات في الحبس مسجون من الندم تصفق يمينة شماله ما يسيطع مساير الوقت مغبون عن هومة الطولات تقصر حباله لو هو بغى يحتال مافي يده لون وهذا مصير أهل الجهل والرذاله عند آخر المشوار ما يستطيعون ما ينفعه لو صاح عمه وخاله حتى أخوته وأبوه منه يتبرون لو سأل ما واحد يجاوب سؤاله وأهل النمايم في مسيره ينمون يفرح به النمام لا جاء مجاله يقولبه من ضمن ناس يقولون ويصير ما قال الأجاويد فاله يتيه من جملة ضعوف يتيهون وتكبر على الوالد خسارة عياله إلى صاد عن درب الرجاله يتيعون يمشون مع شله ويمشي لحاله عنهم ما هو راضي ولا عنه يرضون نصيحة من واحد رأس ماله وهوايته لا جو لمكة يلبون في طاعة اللي وامر بالعدالة اللي لعفوه كل الأمات يرجون في موقف لا ظل إلا ظلاله يوم الأقارب من بعضهم يفرون وصلوا على المعصوم راع الرسالة عداد ما للبيت ناس يحجون