كان مذكر الحليوي العتيبي خوياً مع الأمير سليمان بن تركي السديري رحمه الله في منطقة تبوك وفي احدى المناسبات حضر الاخوياء جميعا عدا الحليوي وبعدها بثلاثة ايام قال السديري يا ترى لماذا الحليوي لم يحضر فقال احد اصدقاء الحليوي مازحا :زعلان ..فقال السديري: اكيد؟ قال نعم..قال ياخذ اجازة ويروح شهر وكتب إليه هذه الأبيات: ردي بخت كانك تسمعت للناس اهل السوالف في القفاء والنمامه قضايت أعراض الأجاويد بلاس اللي يحطون الجراده نعامه يجيب لك هرجٍ تصانيف وأجناس لو أنه أفرغ من بطين الحمامه ومن شان ذا كنيت جرح على ساس ما تلحقه يا ابن الحليوي ملامه وكان رد مذكر الحليوي: القلب دق يا سليمان هوجاس وقاف سمعته منك هيض غرامه من كثر مواج البحر شيب الراس لو طبه السباح تنفد عظامه آثار قدامك جديده ودراس واللي يحب الصبر يدرك مرامه واليوم من يمشي على الحق بقياس يرفع مقامه للشرف والشهامه لقيت ثلث من المخاليق هلاس لو قلت أبا اسلم منه ما من سلامه للخير ما يقدر وللشر جساس عسى ولي العرش يامر عدامه