أهدى اللاعب المصري علاء الدين أبو القاسم الميدالية الفضية التي أحرزها إلى روح والده وكذلك إلى والدته وجميع من ساندوه حتى نال هذا التتويج الغالي. وأحرز أبو القاسم (21 عاما) الميدالية الفضية لمسابقة سلاح السيف بعدما خسر في المباراة النهائية أمام الصيني لي شينج 13-15 في الثواني الأخيرة من اللقاء بعدما كان النجم المصري متقدما 13-11. وقال أبو القاسم إنه يشعر بسعادة غامرة لتحقيق أول ميدالية لأفريقيا والعرب في رياضة المبارزة بالدورات الأولمبية. وأضاف أنه كان قريبا للغاية من خطف الميدالية الذهبية ولكن الإصابة ساهمت في ضياعها ولكنه يحمد الله على الفضية ويسعى لتكون بداية ونقطة انطلاق نحو العديد من الألقاب في المستقبل. وعن توقعه الحصول على هذه الميدالية قبل القدوم إلى لندن قال أبو القاسم: "إن الفوز بميدالية أولمبية يمثل حلما لكل رياضي ولا يمكن ألا يفكر فيه ويعمل جاهدا من أجله". وأعرب أبو القاسم عن أمله في أن تكون هذه الميدالية بداية لتعريف الناس بشكل أكبر برياضة المبارزة ودفعهم إلى ممارستها بشكل أكبر في أفريقيا والعالم العربي. كما أعرب عن اعتقاده بأن هذه الميدالية ستكون فاتحة خير وبداية لحصد مزيد من الميداليات لمصر والعرب وأفريقيا في دورات أولمبية تالية لأنها ستساهم بالتأكيد في الاهتمام باللعبة وزيادة شعبيتها واتساع قاعدة ممارستها.