أعلنت الأمانة العامة لرابطة دول الآسيان واليابان أنه تم الاتفاق على التعاون في مجالات محاربة الإرهاب الكيميائي، والحيوي والإشعاعي والنووي والفضاء الإلكتروني والتي تعتبرها المنظمة من المجالات ذات الأهمية في الاتفاقية التي ينبغي معالجتها كجزء من الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب اتفاقيات أخرى في مجالات الأمن والنقل، ومراقبة الحدود والهجرة، وتفعيل القانون والأمن البحري وبناء القدرات، والتي ستضعها هذه الدول ضمن أولوياتها . وقالت الأمانة العامة للرابطة في بيان صدر يوم الثلاثاء الماضي، إن هذه المجالات قد تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الحوار الذي عقد بين الآسيان واليابان في مدينة سيبو بالفلبين خلال اليومين الماضيين. وأضافت أن الاجتماع كان مؤشراً على بداية المرحلة الثانية من الحوار، وهو فرصة كبيرة لكل من الآسيان واليابان لتبادل المعلومات حول الجهود التي تبذلها لمكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى أفاد السفير الياباني المسؤول عن التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الدولية والسفير المسؤول عن سياسة تكنولوجيا المعلومات تاموتسو شينوتسوكا أن موقف بلاده يدعم آسيان لمكافحة الإرهاب من خلال دعم أنشطة بناء القدرات والمبادرات. وأكد أن اليابان سوف تواصل تمويل هذا الجهد من خلال صندوق التكامل بين اليابان ودول جنوب شرق آسيا. يذكر أن دول الآسيان تضم كلا من: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايلند، بروناي، فيتنام، لاوس، بورما، كمبوديا.