قدمت شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده، تبرعاً بمبلغ ستة ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، التي انطلقت مساء يوم الاثنين الماضي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله". وأعرب المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، عن سعادته بهذه الحملة الانسانية والحضارية التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تندرج ضمن سلسلة المواقف التاريخية المشرفة التي تحفل بها سجلاته "رعاه الله" الذي يسارع دائما الى تحقيق مصالح شعبه وأمتيه العربية والإسلامية ومد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء. وأشار المهندس العبودي، إلى إن التبرع الذي قدمته شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، جاء استجابة فورية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله" لنصرة الأشقاء في سوريا، ودعمهم لتجاوز المحنة القاسية والاستثنائية التي ألمت بهم، وعصفت بأمنهم واستقرارهم، راجياً من الله جلت قدرته أن تنجلي هذه الغمامة على خير، وتعبر سوريا الشقيقة أزمتها سالمة غانمة، وينعم شعبها بالأمن والأمان. وبين الرئيس التنفيذي لشركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، أن هذا التبرع الذي قدمته المجموعة والبالغ قيمته ستة ملايين ريال توزع على النحو التالي، مليوني ريال سعودي مقدمة من شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، و مليون ريال من شركة الراجحي للصناعات الحديدية "حديد الراجحي"، ومليون ريال من شركة فيحا المحدودة "مياه فيحا"، بالإضافة إلى مليون ريال مقدمة من كل من شركة الجزيرة للأجهزة المنزلية وشركة فالكون للمنتجات البلاستيكية، ليصبح إجمالي المبلغ المقدم من المجموعة والشركات التابعة لها ستة ملايين ريال. وأكد المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، أن هذا التبرع من شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، التي لها باع طويل وإسهامات كبيرة في مجالات متعددة وواسعة في أعمال الخير يأتي في إطار استراتيجية المجموعة التي انتهجتها منذ تأسيسها، وتصدرت بها مواقع الريادة في أفعال الخير، بعد أن أسست مفهوماً جديداً للعمل الخيري وقدمت فلسفة جديدة له نابعة من رؤية واضحة ومحددة المعالم من منطلقات ديننا الاسلامي الحنيف.