اكثر من خمسة ملايين معتمر حطوا رحالهم فى مكةوالمدينة منذ فتح باب العمرة وحتى الاول من شهر رمضان الحالى ادوا مناسك العمرة وزاروا المسجد النبوى الشريف يمثلون اكثر من 70 جنسية من مختلف انحاء العالم تم ختم جوازاتهم فى منافذ الدخول والمطارات بحيث لا يتجاوز ختم الجواز الواحد اكثر من 3 دقائق نتيجة لما وصلت اليه اجهزة رصد واستقبال الزائرين من تطور وتقدم واعتمادها اعتمادا كاملا على اجهزة حديثة. وقد انعكست هذه المعاملة الجيدة وتسهيل عملية الدخول على وجوه الزائرين وظهرت جلية على نفسياتهم فترى الجميع مبتسما ومنشرح الخاطر ويرفع يديه بالدعاء لان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها وعزها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - يحفظه الله -. وفى المدينةالمنورة ينصب الاهتمام على المسجد النبوى الشريف فهو مقصد الزائرين وبؤرة اهتمامهم فالكل يحرص على زيارته والمكوث داخله اطول وقت والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ولهذا اهتمت الدولة بهذا المسجد الشريف وبذلت له من المال والجهد الشيء الكثير حتى اصبح تحفة معمارية تضيء سماء المدينة تهفو اليها القلوب والمشاعر قبل وصول الابدان والاجسام ويشرف على المسجد النبوي الشريف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى التى بذلت جهودا مشكورة وعناية فائقة ليظل المسجد النبوى كما اراد له ولاة الامر يشرف الاسلام والمسلمين. وقد التقت "الرياض " بالشيخ عبد الواحد حطاب مدير العلاقات العامة فى رئاسة شئون المسجد النبوى الذى عدد بعض الخدمات التى يتم توفيرها سنويا وعلى مدار العام لخدمة الزوار والمعتمرين ومنها: تعيين ( 900 ) موظف وموظفة إلى جانب الموظفين الرسميين العاملين بالمسجد النبوي ليكون العدد ( 2000 ) موظفاً وموظفة ليقوموا بأعمال التوجيه والإرشاد والمراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به، مشروع تظليل الساحات الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف سيستفيد منه المصلون والصائمون في وقايتهم بإذن الله من حرارة الشمس ومن خطر الانزلاق عند نزول المطر. تشغيل المراوح التي على أعمدة المظلات لبث رذاذ الماء لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي المتوقع هذا العام وعددها (436) مروحة، تنظيم السفر داخل المسجد النبوي وفي الساحات وتوفير مياء زمزم البارد لكامل السفر. تهيئة الساحات الشرقية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وما تحويه من أماكن للصلاة ودورات للمياه ومواقف للسيارات، فرش جميع أنحاء المسجد النبوي والسطح والساحات الشمالية والشرقيةوالغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية بالسجاد بعدد (10000) عشرة آلاف سجادة ومدة مع الاحتياط، تزويد جميع أنحاء المسجد النبوي بعدد (13000 ) ثلاثة عشر ألف ترمس من ماء زمزم المبرد وثلاثين خزان من الماء المبرد موزعة في مواقع متفرقة بالساحات، وتوفير العمالة اللازمة لأعمال السقيا والفرش والنظافة والصيانة بعدد (3200 ) عامل وعاملة. الحطاب يتحدث ل«الرياض»