اتهمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك حق الأطفال الفلسطينيين في الحياة، مشيرة إلى أنه تم توثيق 27 عملية قتل تعرض لها أطفال فلسطينيون على يد جيش الاحتلال، خلال الأشهر الأربعة الأولى منذ بداية العام الجاري (2005). وقالت الحركة في تقرير لها تلقت «الرياض» نسخة منه: «ان عدد الشهداء الفلسطينيين «الأطفال» ارتفع خلال الفترة الممتدة بين التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) من عام 2000 (تاريخ اندلاع انتفاضة الأقصى) وحتى الثلاثين من شهر نيسان (أبريل) الماضي إلى 703 أطفال. وذكرت الحركة أن حوالي 41 في المائة من مجموع الأطفال الشهداء، خلال هذه الفترة، استشهدوا وهم يلعبون، فقد استشهد 8 أطفال من بلدة بيت لاهيا في حادث إطلاق قذيفة من دبابة إسرائيلية باتجاههم، كما استشهد 3 أطفال في حادث إطلاق نار آخر على مجموعة من الأطفال، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تتمركز على الحدود المصرية الإسرائيلية. وأشارت الحركة إلى أن أحد الأطفال الذين تم قتلهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2005 دون الثالثة من العمر. وأضافت أن حوالي 78٪ من الأطفال الذين استشهدوا خلال هذه الفترة من قطاع غزة، نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة لاسيما خلال شهر كانون الثاني (يناير)، حيث بلغ عدد الشهداء من الأطفال خلال هذا الشهر 19 طفلا، كما استشهد 14 طفلاً خلال هذه الفترة إثر فتح النار عليهم بشكل عشوائي. وقالت الحركة المتخصصة بحقوق الأطفال: انه خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني (يناير) إلى نهاية نيسان (أبريل) 2005 استشهد طفل خلال عملية إعدام خارج نطاق القضاء لنشطاء فلسطينيين، وبذلك يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا خلال هذه الظروف إلى 55 طفلا منذ بداية الانتفاضة.