تجاوزت التبرعات النقدية لإغاثة الشعب السوري في المدينةالمنورة مليون و200 ألف ريال مع نهاية اليوم الثاني للحملة في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية ليبلغ إجمالي المبلغ لليومين الماضيين مليون وسبع مئة ألف ريال، إضافة لمئات العينيات من مواد غذائية وملابس وأغطية ومفارش. وسجلت الحملة عشرات المواقف المعبرة لتبرعات بعض المسنين والمعاقين، فمنهم من قدم أمتعة منزله، أوكسوة أطفاله، إضافة إلى من تبرعوا بإعانة الضمان الاجتماعي أو حافز استجابة لدعوة المليك ونصرة لأشقائهم المستضعفين. وقد أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح بتوجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإطلاق الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، مشددا على أن الكارثة والبلاء العظيم الذي حل ببلاد الشام ليست أخباراً تنقل وحكايات تروى وإنما هي مشاهد مروعة وخراب ودمار وقتل وتشريد للصغار والكبار والرجال والنساء كل ذلك يشاهد من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ويشاهد العالم كله البنايات تدك على ساكنيها والنازحين الذين فروا من الموت، إنها لمناظر تفت الأكباد وتدمي القلوب فسارعوا إلى الخيرات وتصدقوا وأنفقوا كل حسب حاله وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، داعيا الله عز وجل أن يجزي المليك كل خير وان يفرج للأشقاء في سوريا. وخلال تواجد "الرياض" اقترح بعض المتبرعين "وليد حمدان ومحمد الجهني وعبدالرحمن الحربي.." نقل مقر اللجنة إلى ساحات المسجد النبوي الشريف أو وضع صناديق لاستقبال التبرعات هناك كون المقر يقع في حي العزيزية غرب المدينة وهو مكان يبعد كثيرا عن الأحياء في الشرق والشمال والجنوب والوصول له يستوجب المرور في طرق مزدحمة لاسيما بعد صلاة التراويح حيث تعج الطرق بالمركبات وقد أكد بعض الأعضاء في اللجنة بأنه سيتم مناقشة المقترح مع جهات الاختصاص. مواطنون ومقيمون قدموا التبرعات