قالت مصادر أمنية وطبية إن هجومين قتلا تسعة أشخاص في العراق في وقت متأخر من مساء الاثنين ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 116 في سلسلة من التفجيرات والهجمات بالأسلحة النارية المنسقة على أهداف أغلبها شيعية. وانفجرت سيارة ملغومة قرب مقهى في حي الأمين بجنوب شرق بغداد مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 24 آخرين بينما كانوا يدخنون النرجيلة ويحتسون الشاي. وقتل ثلاثة عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب الحافلة الصغيرة التي كانت تقلهم على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الغرب من بعقوبة وهي مدينة واقعة إلى الشمال الشرقي من بغداد. وقالت الشرطة إن سبعة آخرين أصيبوا في الانفجار. وبهذين الهجومين يرتفع عدد المصابين إلى 299 في أكثر الأيام دموية في العراق هذا العام. وأبرزت هذه الهجمات التي تزامنت مع تصاعد الصراع في سوريا المجاورة أوجه النقص في قوات الأمن العراقية التي لم تتمكن من منع المسلحين من ضرب مواقع متعددة في أنحاء البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن موجة الهجمات لكن مسؤولا عراقيا أمنيا كبيرا اتهم الجناح المحلي لتنظيم القاعدة.