في تفاعل سريع للقطاع الخاص السعودي مع "الحملة الوطنية لجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا" التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، دعا رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي القطاع الخاص وجميع منتسبي الغرف التجارية وأصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية والصناعية إلى المسارعة للتفاعل الإيجابي مع هذه الحملة لمعاونة الأشقاء في سوريا ومساعدتهم على مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها والمبادرة بتقديم تبرعاتهم انطلاقاً مما يحث عليه ديننا الحنيف والضمير الإنساني خصوصاً في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الذي يضاعف الله فيه الحسنات. وأوضح المبطي أن المجلس أرسل تعميما عاجلا لجميع الغرف التجارية بهذا الخصوص يحث فيه جميع المنتسبين للمسارعة إلى التبرع ومعاونة إخوانهم السوريين وذلك تماشيا مع توجيه خادم الحرمين الشريفين نحو إطلاق الحملة الوطنية لجمع التبرعات للشعب السوري ابتداء من اليوم الإثنين بجميع مناطق المملكة. وبيّن أن هذه المبادرة من المجلس تأتي تأكيداً لدور القطاع الخاص في التفاعل الإيجابي مع قضايا وهموم الأشقاء في سوريا في ظل ما يعيشونه من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، لا سيما في هذا الشهر الكريم وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي والمسلمين خاصة وقفة جادة ومناصرة حقيقية للأشقاء في سوريا لمساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة والتخفيف من آثارها السلبية على حياتهم ومعيشتهم وذلك وفق ما عرفت به المملكة من مواقف إنسانية مشهودة وعطاء غير محدود لجميع المحتاجين. وأعرب المبطي عن ثقته بتجاوب القطاع الخاص السعودي واستعداده وجميع منتسبي الغرف التجارية بكافة قطاعاتها وفئاتها إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في سوريا، مؤكدا تجاوب مجلس الغرف والغرف التجارية والقطاع الخاص السعودي مع مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - انطلاقا من قيم الإنسانية ومبادئ المسؤولية الاجتماعية والدور الرائد للقطاع الخاص السعودي وشراكته الوثيقة مع الدولة أيدها الله لتنفيذ مختلف البرامج الاجتماعية والاقتصادية والخيرية.