تواصل "دنيا الرياضة" تقاريرها حول أبرز الخطوات التي قام بها مسؤولو الفرق قبل انطلاقة الموسم، وسنستعرض اليوم أبرز التحركات التي اتخذها أصحاب القرار في الاتحاد، بعد الموسم الماضي الذي كان دون طموحات جماهير ومحبي (العميد)، وأيضا ماتم إنجازه لعودة الفريق (الأصفر) نحو منصات الذهب والبطولات؛ إذ احتل الفريق المركز الخامس في الدوري، وخرج من جميع البطولات خالي الوفاض، أما أبرز ماتحقق فهو الوصول للدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا. دوامة البحث عن رئيس!! ما أن انتهى الموسم الماضي للاتحاد بنتائجه المخيبة لآمال وطموحات محبيه إلا وسارع مسيروه وشرفيوه من أجل وجود رئيس لمجلس أعضاء الشرف وتم الاتفاق على محمد الفايز ولم تمضِ ايام معدودة حتى أعلن الرئيس الاتحادي محمد بن داخل استقالته رسميا من الرئاسة؛ لقلة الدعم المادي في ظل ابتعاد الداعمين عن الفريق في أحلك الظروف، وأيضا لفتح المجال لأي شخص يريد خدمة الفريق ودعمه ليتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها حاليا، وعلى الفور تم تكليف نائب الرئيس المهندس أيمن نصيف ليرأس النادي لحين انعاقد الجمعية العمومية في بداية شهر رمضان المبارك، إذ يتطلع الاتحاديون إلى قدوم إدارة مقتدرة ماديا من أجل البحث عن طريق يضمن للفريق ملامسة الذهب، والمنافسة بقوة على البطولات المختلفة. التجديد لكانيدا أبقت الادارة الاتحادية السابقة على المدرب الإسباني راؤول كانيدا لقيادة الفريق الموسم المقبل بعد نجاحه؛ إذ لم يخسر الاتحاد معه أي لقاء في جميع المباريات التي قاد فيها (العميد) سواء في المنافسات الداخليه أو الخارجية، بهدف الاستقرار الفني وخصوصا أن المدرب أصبح لديه معلومات كافيه وتصور كبير عن الدوري والفرق وأيضا لديه دراية كاملة عن إمكانيات لاعبيه، ما يساعده في الموسم المقبل في تقديم كل مالديه لينعكس إيجابا على أداء (الأصفر) في البطولات كافة. معسكر فيغو انطلقت التدريبات الاتحادية استعدادا للموسم الجديد يوم24 يونيو ولمدة يومين قبل المغادرة إلى إسبانيا لإقامة معسكر خارجي في مدينة فيغو الإسبانية استمر ثلاثة أسابيع، ولعب ثلاث مواجهات قوية، قبل العودة إلى السعودية، وفاز في اللقاء الأول على فريق دي أورسا الاسباني 2-صفر وكسب المواجهة الثانية أمام فرياموندي البرتغالي 2-1 وخسر اللقاء الودي الثالث من ستراسبورج براغا البرتغالي 13 وشهد المعسكر الخارجي للفريق بعض الظروف التي كادت أن تفسد البرنامج إذ رفض المدرب كانيدا الإشراف على التدريبات يومين متتاليين احتجاجا على بعض الأمور المتعلقة بالفريق واستطاع رئيس البعثة إنهاء المشكلة وعاد المدرب مجدداً لقياده الفريق. تعاقدات جديدة تحرك الاتحاديون باكراً لترميم فريقهم بعدد من الصفقات المحلية بعكس الصفقات الأجنبية التي جاءت متأخرة، وبدأوا في التوقيع مع عدد من اللاعبين بعد نهاية الموسم الماضي مباشرة. وجاء التعاقد مع حارس الطائي هاني الناهض أولى تلك الخطوات، ليشكل إضافه للحراسة في ظل وجود مبروك زايد وفواز الخيبري وفواز القرني. واتبع صناع القرار تلك الخطوة بالارتباط مع مدافع الاتفاق الأيمن عبدالمطلب الطريدي قبل أن يحصلوا على خدمات مهاجم الوحدة سلمان الصبياني، وأخيرا مهاجم التهامي علي حسين، وجددت الإدارة عقود اللاعبين محمد أبو سبعان وسعود كريري. كما تم تصعيد عدد من لاعبي الفريق الأولمبي (مهند عوض وعبد الرحمن الغامدي وعمر سلطان ومنصور شراحيلي وفهد المولد). وفي الصفقات الأجنبية تمكنت الادارة المكلفة من التعاقد مع لاعب وسط فاسكو دي جاما البرازيلي دي سوزا برغم المنافسة مع عدد من الأندية، وأيضا لاعب الوسط الكرواتي أنس الشربيني والمهاجم الكاميروني مبامي؛ في حين يتوقع أن يستمر المغربي محمد فوزي موسماً آخر في حال لم تستطع حسم صفقه اللاعب الرابع. انتقال حسني وعطيف وكانت الادارة الاتحادية تأخرت في حسم ملف تجديد عقد اللاعب المصري حسني عبدربه، الذي انتهت إعارته مع نهاية الموسم الماضي، وأيضا في الوقت ذاته فرط الاتحاديون بصانع الألعاب عبده عطيف الذي انتهى عقده مع الفريق ولم تبادر لحسم التجديد معه، لينتقل اللاعبان سويا لفريق النصر، الذي استطاع ضم اللاعبين لصفوفه ثمرة المفاوضات الجادة..