رفضت دمشق أمس الإثنين عرض جامعة الدول العربية تنحي الرئيس السوري بشار الاسد مقابل تأمين خروج آمن له ولعائلته، معتبرة أن هذا القرار يعود للشعب السوري، بحسب ما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن "بيان الجامعة العربية الذي يدعو إلى التحني وما إلى ذلك وسلطة انتقالية هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربية". وأضاف "نأسف لانحدار الجامعة العربية إلى هذا المستوى اللاأخلاقي في التعاطي تجاه سوريا عوضا عن مساعدتها، إنهم يؤزمون الموقف"، مضيفاً "بالنسبة إلى التنحي نقول للجميع، الشعب السوري سيد قرار نفسه، وهو من يقرر مصير حكوماته ورؤسائه". وأكد أن "الشعب هو من يجتمع في طاولة حوار وطني وما يصدر عن طاولة الحوار نلتزم بمقرراته". ورأى أن كل "هذا الحرص الذي يدعونه (العرب) عارٍ من الصحة وهو دليل نفاق".