جزاك الله خيراً يا خادم الحرمين وجعلها في موازين أعمالكم.. وهي فرصة لنا لإغاثة إخواننا المستضعفين في سوريا.. نسأل الله أن يعجل بنصرهم ويفرج كربتهم،، آمين.. هذا التعليق للقارئ "حمد أبو خالد" جاء ومثله العشرات كردة فعل على التوجيه الملكي بجمع التبرعات للأشقاء في سوريا الذي سينطلق اليوم الاثنين. وأبدى عدد من القراء عبر الرياض الالكترونية فرحتهم الكبيرة بهذا التوجيه مؤكدين أنهم بشوق عظيم لهذا القرار، مثنين على حكمة ولي الأمر حفظه الله للتوقيت من حيث الزمان والظرف لحنين مواطني هذا الوطن دعم أشقائهم في سوريا لها مدلولها، علَّق البعض منهم " سيكون بإذن الله كل ريال بل كل هللة اشد وقعا من الرصاص على هامة بشار وزمرته، وستكون رعبا وذلا ومهانة لمن يدعمه ويؤيده في طغيانه وبغيه" . قارئ أسمى نفسه " شكراً أبا متعب " كتب تعليقاً قال فيه: شكرا أبا متعب حفظك الله واعتقد أن وقت هذه الحملة المباركة بإذن الله وقت حاسم ومناسب والاهم أن الأجر يتضاعف بهذا الشهر اسأل الله العظيم أن يسدد خطاك يا خادم الحرمين ويوفقك لكل ما يحبه الله ويرضاه ويجعلك ذخرا للأمة الإسلامية ويحفظك ويبارك في عملك ويوسع لك في رزقك ويمدك بالصحة والعافية ..آمين". وكتب القارئ "عبدالله بن سالم "نسأل الله الأجر لخادم الحرمين الشريفين الذي لبى رغبة كثير من أبناء هذا الوطن للمشاركة في الجهاد ببلاد الشام بالمال. ولم يستغرب عدد من القراء هذه المبادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين ومن هذه الدولة مستعرضين الوقفات الإنسانية العديدة التي قامت بها بأمر منه أيده الله وجدد بعضهم القول بأنه قرار جاء في وقته فإخوتنا أهل الشام روحنا وأموالنا وبلادنا فداءً لهم علَّق أحد القراء " ياليت الله يرزقكم حاكما مثل الملك عبد الله أول مره أشوف رئيس دولة يشيل هم دولته وهم دول أخرى هذا الحاكم يستاهل كل خير عسى الله يدحر أعداءه في كل مكان". قارئ بدا أنه من أهل سوريا حيث سمى نفسه " سوري آخر اندساس"كتب تعليقا وقال فيه : كل الشكر والتقدير لخادم الحرمين ملك الإنسانية أبا متعب الشعب السوري يشكركم ويدعو لكم قبل وبعد هذه اللفتة الكريمة المباركة جعلها الله في موازين أعمالك وكل الشكر والتقدير لإخواننا الشعب السعودي الكريم الذي وقف معنا في هذا الابتلاء الذي حل بالشام وأهله من قبل طغمة حاكمة فاجرة كافرة بغيظة. وكتب القارئ " أبو الوليد " لدينا قيادة رشيدة واعية حكيمة متمرسة بالأحداث وبخبايا الأمور وينطلقون في قراراتهم من منطلق مصلحة الوطن والمواطن والأمة الإسلامية العليا، وأضاف : نحن نثق بهم وبقراراتهم ولهم منا السمع والطاعة، وهم بالتأكيد أعلم بما يجب فعلة ومتى وكيف بناء على خبرة وحنكة واسعة فنحن بحمد الله نعيش في حديقة غناء آمنة رائعة مزدهرة بوسط محيط مضطرب وهذا يدل على صحة كلامي حفظك الله يا أبا متعب. أحمد الغامدي علق مستهلاً بالدعاء لخادم الحرمين وقال : جزاك الله خيرا رجل المواقف ولم الشمل ..سمعا وطاعة لخادم الحرمين وإعانة لإخواننا في سوريا الجريحة المكلومة والمظلومة من المجتمع الدولي دعائي لك يا خادم الحرمين بطول العمر.