ترقد الأرملة سكبة بنت محمد بريمان الريحاني المتعاني على صبة اسمنت في غرفة خالية بقرية الرياحين بمحافظة الليث بدون فرش ولا ماء ولا كهرباء، ولا يوجد بها دورة مياه لقضاء الحاجة . و تصارع سكبة قسوة الحياة تحت حرارة الشمس الحارقة ، واصيبت مؤخرا بانزلاق غضروفي جعلها تتوقف عن الحركة عدا الصلاة والتسبيح . وقال د سلطان عطينان اليزيدي احد مسؤولي مكتب التحفيظ بمركز بني يزيد ان إجازة الصيف وحرارة الشمس و الجو ساهموا في عدم وصول جمعية بني يزيد الخيرية الى موقع الأرملة وعدم معرفة حالتها . ويروى حفيدها ابن ولدها صلاح الريحاني أن جدته فقدت ابنها الكبير المصاب بمرض نفسي واستفحل مرضها الذي أقعدها عن المشي. و يرى حفيدها أن حرارة الشمس وعدم توفر الفرش والكهرباء وعدم وجود أثاثها لها وعدم توفر دورة مياه يجعل حياتها شبه مستحلية بعد أن ظل طريقها رجال جمعية البر الخيرية في المركز بني يزيد والجمعيات المجاورة لها. غرفة الأرملة سكبه من الخارج وتحدث ل (الرياض) رئيس مركز بني يزيد الأستاذ بندر حامد الجودي وقال سوف أتابع حالة الأرملة سكبة شخصيا وسوف أتواصل مع رئيس جمعية البر الخيرية بمركز بني يزيد من اجل تقديم المساعدة لها العاجلة وأكد الجودي بأنه سيرفع للضمان الاجتماعي بمحافظة الليث من اجل الوقوف على حالتها وتقديم الأثاث لها والكهرباء والمكيفات والثلاجة . وتناشد سكبة أهل الخير والمحسنين من أبناء هذا الوطن مجتمع التكافل الاجتماعي في مملكة الإنسانية مع قرب شهر رمضان المبارك وعلى رأسهم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا بمد يد العون والمساعدة لها في تقديم الاعانة المقطوعة لها وتأمين عداد الكهرباء ومكيف وثلاجة وتأثيث مسكن لها تؤوي فيه ، وترتاح من عناء لهيب حرارة الصيف بين الجبال وسموم الشمس الحارقة. الزميل البصراوي مع الأرملة سكبه في الرياحين رئيس مركز بني يزيد بندر الجودي