ناشد محافظ محافظة الليث المكلف الاستاذ علي عبدالهادي الفقيه ورؤساء المراكز ومديرو الجمعيات الخيرية والأهالي بمحافظة الليث والقرى التابعة لمنطقة مكةالمكرمة جميع الموسرين والمحسنين الى الوقوف بجانب الفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين والأيتام في المحافظة الذين هم في أمس الحاجة في هذا الشهر الكريم الى سلة غذائية شاملة لجميع احتياجات الأسرة مشيرا ان اغلب الأهالي يفطرون على الماء والدقيق و حليب الاغنام حيث يقتاتون من المواشي مأكلا ومشربا في منطقة معزولة. وتساءل قائلا: من يقف بجانب الأسر الفقيرة المتعففة في زمن "الغلاء الفاحش" خصوصا في مركز جدم، ومركز بني يزيد، ومركز المرقبان، وربوع العين، ومركز يلملم، وقرية بيرين، وقرية الرياحين، وقرية ضهيا، وشال، وقرية تيثان، وقرية أمول، وقرية القاع، وقرية قطنة، وقرية الأقصر، وقرية جمة، وقرية منسي، مؤكدا على أن أهالي هذه المراكز والقرى يعانون من الفقر المدقع وهم في أمس الحاجة لمن ينتشلهم من هذا الفقر في هذا الشهر الكريم وفي ظل ارتفاع الأسعار وقلة الحال مناشدا هيئة الاغاثة الإسلامية بجدة الى التدخل السريع. الأهالي يناشدون المحسنين وناشد الشيخ مساعد سعيد الفهمي إمام وخطيب جامع قرية بيرين التابعة لمركز جدم بالليث كل المحسنين وأهل الخير وهيئة الإغاثة في هذا الشهر المبارك لتقديم صدقاتهم وزكواتهم المستحقة لمساعدة المحتاجين والفقراء والأرامل والأيتام بمحافظة ومراكز وقرى الليث وذلك لتحقيق التكافل الإسلامي المنشود. وقال إن الأهالي يعيشون على الدقيق والماء في ظل ارتفاع الأسعار. وأضاف: ان مشروعات الاسكان الخيرية المنفذة بقرى محافظة الليث لا تمثل أكثر من 5% من حاجة السكان الفعلية ويتوزع أكثر من 10آلاف محتاج في 50قرية يتخذ معظمهم من ظل الأشجار والكهوف وبيوت الشعر الصفيح والصنادق مساكن لهم.. ودعا الدكتور حسن محمد البركاتي رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة الليث أهل الخير والمحسنين في هذا الشهر المبارك إلى تقديم يد العون والمساعدة في هذا الشهر الكريم لفقراء قرية الرياحين والقاع وأمول وقطنة وشعب النخل وتيثان والصريحة بمركز بني يزيد حيث إن الأهالي في أمس الحاجة الى الغذاء والكساء. كما وناشد رئيس مركز بني يزيد الأستاذ بندر بن حامد الجودي جميع الخيرين وهيئات الإغاثة المسارعة في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للجمعية الخيرية بمركز بني يزيد وقرية الأقصر وقرية قطنة وقرية القاع وقرية الرياحين والتي هي من شد المناطق فقرا بمحافظة الليث ومساندة الأرامل والأيتام و الأطفال وغيرهم ممن هم في حاجة ماسة الى السلات الغذائية وذلك تجسيداً لمبادئ التكاتف التي ينادي بها الدين الإسلامي الحنيف الذي يجمع أبناء الأمة الواحدة وتأكيدا على ما يتمتع به أهل هذه البلاد قيادة وشعبا من التلاحم والتكاتف والوقوف مع المحتاجين. وأضاف أن الجمعية الخيرية بمركز بني يزيد بمحافظة الليث التابعة لمنطقة مكةالمكرمة تعاني من قلة الإمكانيات والدعم في المواد الغذائية وهي حديثة عهد وعمرها الزمني قريب جداً ولا يتجاوز ستة شهور، موضحاً أن الدعم الذي يأتي للجمعية محدود جداً مقارنة بأعداد المراكز والقرى التابعة لها، حيث إن عدد المحتاجين للمساعدة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مراكز محافظة الليث كبير للغاية، وهم في حاجة لمساعدتهم. الفقراء يبحثون عن لقمة إفطار وتحدث المواطن هليل عبدالرحمن اليزيدي من سكان قرية بيرين بمركز جدم والتي تحيط بهم الجبال الوعرة من كل صوب ولا يملك هو وغيره مصادر للدخل التي تعينهم على تحمل أعباء المعيشة، ويطلب من الله تعالى أن يوفق أهل الخير لمساعدة المحتاجين في قريته. وقال الأستاذ ناجي محمد الزبيدي مدير جمعية البر الخيرية بالليث إن المحتاجين من الفقراء والأرامل والأيتام والأسر الفقيرة المتعففة داخل محافظة الليث والقرى الجبلية يفطرون على الماء والدقيق، مشيراً إلى أن أعدادهم تجاوزت العشرة آلاف فقير، مؤكداً على أنهم في أمس الحاجة إلى التمر ولقمة الإفطار في ظل ارتفاع الأسعار. وأضاف أن جمعيات خيرية أخرى خارج المحافظة اطلعت على أوضاع الفقراء وتبين لها أنهم يعيشون (تحت خط الفقر). وأكد الشيخ عبدالرزاق بن خميس الزيدي على أن الوضع الإنساني لا يزال على حاله بمحافظة الليث، مشيراً إلى أن أهالي بني يزيد وقرية قطنة وقرية تيثان وأمول والرياحين والقاع هم أكثر القرى فقراً وطلباً للمساعدة في هذا الشهر الكريم، مناشداً أهل الخير وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في هذا الشهر الكريم بمد يد العون للفقراء في مركز بني يزيد ودعم جمعية البر الخيرية في المركز. الحاجة مستمرة وبين ضيف الله سعد الفهمي رئيس جمعية جدم بمحافظة الليث أنه على الرغم من الأرقام المخيفة التي توضح واقع معاناة الأهالي في مركز جدم والقرى التابعة له، إلا أن عدد الجمعيات الخيرية ومؤسسات الوقف لم تتمكن من تقليل الأرقام التي تصدرها الجمعيات كل عام. وقال إن الفقراء في قرى مركز جدم يعتمدون على الفحم والحطب والأغنام والضمان الاجتماعي والمعونات الخيرية لسد حاجتهم، موضحاً أن الحاجة في قرى الليث مستمرة مع الأهالي طوال العام، حيث يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية. إلى ذلك أوضحت الأرملة حسينة خماش الفهمي أنها تسكن في بيت شعر بمركز جدم، وتعيش على الدقيق والماء واللبن فقط، وتقول لقد سئمت الحياة من العوز والفقر وضيق الحال، وأنا أرملة أعيش على الصدقات والضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن لجان حصر منازل الصفيح التي تجولت على قراهم اختفت دون تقديم شيء يذكر. وتناشد العجوز مخضرة جبير الفهمي التي تسكن في قرية بيرين أهل الخير والمحسنين في هذا الشهر الكريم إلى تأمين لقمة الإفطار لها. وقالت بأني اسكن في كهف حجري، ولا يوجد عندي ولد، وأناشد أهل الخير المساعدة في بناء غرفة لي تحميني من حرارة الشمس الحارقة في هذا السن. الخدمات غير متوفرة وقال رئيس مركز جدم الأستاذ مستور عبدالرحمن العيافي إن أكثر من خمسة آلاف نسمة بمركز جدم وتوابعه من المحتاجين والمعوزين يفطرون على الماء والدقيق وحليب الغنم فقط، وسكنهم في (صندقة) حارة في شهر رمضان المبارك، وهم بدون كهرباء ولا ماء بارد لعدم توفر الكهرباء في قرية بيرين وجمة والفروخية واللصفة والفراع البيض والأقصر بمركز جدم، وهم في انتظار أهل الخير والمحسنين وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمحافظة جدة وأصحاب القلوب الرحيمة في هذا الشهر الكريم. وأضاف أن ما يقارب من ألف شخص بحاجة لمنازل بدلاً من الصنادق وبيوت الشعر والكهوف الحجرية التي لا تقيهم البرد والحر، مشيراً إلى أن السبب يعود بشكل كبير إلى عدم وجود نشاط اقتصادي بقرى الليث، وعدم توفر البنية التحتية فيها، مثل الطرق والهاتف والصحة والمجمعات السكنية والمراكز التجارية، بالإضافة إلى الكهرباء التي ليس لها وجود بسبب الفقر المدقع عند الأهالي. وأشار إلى أن فرق وزارة الشؤون الاجتماعية زارت المركز قبل سنوات لبحث إنشاء مساكن للمحتاجين، وتم تخصيص عدد من الأراضي التي تبرع بها أصحابها لهذا الغرض ولكن هذه الفرق لم تأت بعد ذلك لاستكمال ما وعدت به. وطالب العيافي بالاهتمام بمركز جدم ودعم جمعية البر الخيرية الجديدة التي تخدم كلا من قرية بيرين وقرية جمة الفقيرة جداً وقرية الأقصر وقرية الفروخية وقرية الفراع البيض وقرية اللصفة وقرية المستنقع وهي تحتاج إلى دعم من جميع الوزارات. لمزيد من المعلومات والمساعدة الاتصال بالزميل عبدالله البصراوي 0555590577