في كل عام وبالتحديد في اليوم السادس والعشرين من شهر يونيو، تتوحد جهود دول العالم لتحتفل بمناسبة اليوم العالمي لإساءة استعمال المخدرات والاتجار غير الشرعي بها ليؤكد المجتمع الدولي مدى أهمية التكاتف والتعاضد الدولي لدرء هذه الآفة الخطيرة ومحاربتها من أماكن إنتاجها إلى الأسواق التي تمر بها لحين وصولها لأيدي ضحاياها. ونتذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز النجاحات المتواصلة التي حققتها الأجهزة الأمنية من بينها جهاز الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في القبض المستمر على شراذم المروجين والمهربين والمخدرات في أوكارهم والعمل على تقديمهم ليد العدالة في عمل دائم لا يلين ولا يهدأ من أجل تطهير الوطن من آفة المخدرات. كما تستمر جهود الإدارة جنباً إلى جنب مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الإعداد والتنفيذ لعدد كبير من البرامج التوعوية لأفراد المجتمع بشقيه النسائي والرجالي لبناء خط الأمان الأساسي داخل الأسر للتحذير من وقوع أحد أفرادها في براثن المخدرات وتتنوع هذه البرامج بين الدورات المتخصصة التي يشارك فيها الأكاديميون والمهتمون إضافة إلى كبار مسؤولي المكافحة وبين المعارض الواقعية التي تجسد بجلاء خطر المخدرات على الجسم والعقل والفرد والمجتمع، وتعرض لصور حقيقية لضحايا بحثوا عن السعادة الزائفة والوهم الكاذب وكانت نهايتهم الأليمة صرعى لهذه الآفة، وتتواصل هذه الجهود لمتابعة المدمنين التائبين عبر برامج (الدعم الذاتي) والتي تقدم خدمات جليلة لفئة ذاقت ألم الإدمان وويلاته وها هي الآن بعد أن منَّ الله عليها بالشفاء تروي تجربتها المريرة وتحاول الأخذ بيد من زلت به القدم إلى طريق الأمان والصلاح والاستقامة. ونحن في هذا اليوم نشير كذلك بالدعم اللامحدود الذي تجده الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية من القيادة الرشيدة - حفظها الله - وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لتحقيق أهدافها المرجوة منها والمتمثلة في محاربة المخدرات أينما كانت والقبض على المروجين والمهربين وتقديم الرعاية والعناية لكل من زلت به القدم وجاء تائباً نادماً. ٭ مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة الخدرات