كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 39 نقطة مقابل خسارة 52 في الجلسة السابقة بقيادة 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والفنادق. وفتحت السوق على انخفاض 26 نقطة، وبعد ربع ساعة ارتد المؤشر ليمتطي موجة صاعدة ارتفاعا فوق مستوى 6600 نقطة، وظل يتذبذب بين 6587 و6637 حتى استقر به المقام في نهاية المطاف عند 6628 في علميات كانت الغلبة فيها للمشترين. وتباين أداء خمسة من أبرز كميات وأحجام السوق، خاصة متوسط السيولة الداخلة إلى السوق، ومعدل الأسهم المرتفعة الذي عاد فوق المرجعي، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء. إلى هنا أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة تداول آخر أيام الأسبوع على 6628.26 نقطة، مرتفعا 39.45، بنسبة 0.60 في المائة، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والفنادق والسياحة، فكسب الأول نسبة 2.66 في المائة، لحقه الثاني بنسبة 1.85 في المائة. وعلى مستوى معايير أداء السوق، تراجعت ثلاثة، بينما طرأ تحسن كبير على اثنين، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 238.11 مليون من 287.12 مليون في اليوم السابق، بلغت قيمتها خمسة مليارات ريال انخفاضا من 5.42 مليارات، نفذت عبر 129.63 ألف صفقة نزولا من 149.01 ألفاً، ولكن زاد متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه إلى الضعف، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 314.29 في المائة من نسبة هامشية بواقع 25.69 في المائة أمس الأول، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 155 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 110، انخفضت 35، وحافظت عشر شركات على مستويات أسعارها السابقة، ويعني تحسن المعيارين الأخيرين أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للتجميع، لتعويض كميات مباعة سابقا، أو لتغطية مراكز مكشوفة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من ثمار، صدق، وشمس، فكسب سهم الأولى نسبة 9.8 في المائة وأغلق على 26.9 ريالا، تبعه سهم الثانية بنفس النسبة وصولا إلى 16.8 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم شمس نسبة 8.36 في المائة وأنهى على 32.4 ريالا.