يحدق الخطر بكثير من العاملة الوافدة التي تقطن بيوتا طينية آيلة للسقوط في محافظة البدائع، وهذه المباني تجاور المساكن الحديثة وتفتقر لكثير من مقومات المباني التي يمكن العيش تحت سقفها فهي خليط من الطين والأخشاب والحديد والاسمنت، ويتزايد خطر هذه المباني مع قربها من الأسواق التجارية وما تشكله من خطر على المارة والأطفال خلاف من يسكنها، وقال مواطنون إنه من الأهمية بمكان أن يكون هناك دور مهم للدفاع المدني والبلدية والمحافظة وبقية الجهات في تحديد مكامن الخطر من تلك المنازل والعمل الفوري على إخلائها وإزالتها قبل أن تحل الكارثة بسقوطها على ساكنيها. وأشار المواطنون إلى أنه بجانب الخطر فإن هذه البيوت تشوه بشكل كبير الأحياء التي تقع فيها ومن المهم تشكيل لجان لا تكتفي بتحديدها وأماكنها ونسبة خطرها بل تعمل على استدعاء ملاكها وإخلائها فوريا وكتابة تعهدات بإزالتها أو تزال من البلدية على حساب مالكيها فبقاؤها هو الخطر الأكيد المحيط بكل من يقترب منها. وشددوا على أن لجنة تجميل وتحسين المحافظة مطالبة أكثر من غيرها في التدخل سيما وأن هذه المنازل تعطي انطباعات سلبية عن جمالية البدائع وتثير الاستغراب من وجود مبان متهالكة بهذا الشكل يلحظه كل مواطن وكل زائر للمحافظة.