كشف رئيس الشعلة فهد الطفيل أن ناديه يواجه ظروفاً قاسية جداً في استعدادات الفريق الأول للمشاركة في دوري "زين" بسبب عدم وجود دعم ينهي الصفقات قال: "بداية تشرفت برئاستي لنادي الشعلة الذي له فضل كبير علينا ومن خلاله استطعنا خدمة الرياضة السعودية والمساهمة في خدمة شباب الوطن وما نحن إلا مترجمون لجهود الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة ومن قبله وفي ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه ونحن دائما نسير على قول إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه وهذا ما حصل الموسم الفائت بأن بذل جميع الشعلاويين جهودهم للوصول للهدف وهو الصعود لدوري "زين" ولكن و بعد نهاية الموسم واستقبال التهاني بمناسبة الصعود تلقينا الكثير من الوعود التي كنت امني النفس بأن ابني فريقاً يقارع الكبار ليس لوحدي وإنما بدعم أعضاء الشرف ورجال الأعمال الذين ابدوا تفاعلاً جميلاً قبل الصعود لكن ما أن حققنا البطولة ولأول مرة في تاريخنا وبمستويات رائعة عكسنا بها الصورة السيئة في المواسم الماضية إلا وصارت كل المواعيد وهم عشناه في فترة قصيرة وانتهى بنهاية أفراحنا بالصعود ولكن هذا لايلغي دور بعض أعضاء الشرف المحبين و القريبين جداً من النادي وهم قلة الذين دعموا بالفكر والمال الذي لا يفي بمتطلبات فريق في دوري "زين" فلهم كل الشكر والتقدير فقد انهينا بعض الصفقات منها تجديد التعاقد مع المدرب والمساعدين بالإضافة إلى تجديد التعاقد مع أكثر من لاعب لكن الفريق بحاجة إلى أكثر من هذا فالاستقطابات من خارج النادي التي واجهنا فيها صعوبة في تقديم مقدمات العقود لم نجد لها ممولاً فالفريق بحاجة لعدد كبير من اللاعبين المحترفين والذين لايرضون بالقليل فكل لاعب لابد من مقدم عقد وراتب ليس كما كان في دوري الأولى أضف إلى ذلك اللاعبين الأجانب والذين يبلغ قيمة التعاقد معهم حوالي الثلاثة ملايين ريال و المصاريف والالتزامات الأخرى وهذا ليس في قدرة النادي الذي صرف على تعاقداته حوالي 30 % فقط في ظل عدم توفر المادة ، فأي ناد من أندية المملكة بشكل عام أو أندية زين بشكل خاص دائماً تعتمد في إدارة شؤونها بوجود أعضاء داعمين وقريبين من النادي أو استثمار النادي بشكل عام وهذا غير موجود بالشعلة والذي ينتظره موسم صعب جداً مالم يتدارك محبو سفير الخرج الوضع في الوقت الحالي وأخشى ما اخشاة أن نتمنى أننا لم نصعد إذا كنا بهذا الوضع وهذه الأمنية لأني اعرف أن مستقبل الشعلة في خطر واعلم أن هذه الأمنية ستغضب الكثير من محبي الشعلة ولكن الأمر اكبر مما يتخيلون ، ولكي أوضح أمر تراجعي عن الاستقالة هو بعد أن فكرت بالموضوع وأعلن في "دنيا الرياضة" حضر أربعة أعضاء شرف أكن لهم كل الاحترام والتقدير وطالبوا بثنيي عن الاستقالة مقابل العمل على إيجاد الدعم المادي من خلال الزيارات التي سيقومون بها لأعضاء شرف الشعلة ورجال الأعمال القريبين من النادي واطلاعهم على أوضاع الشعلة ومخاطبة أكثر من جهة للدعم والى الآن لم أجد أي نتائج وهو مايو حي بأني أفكر بالاستقالة وتسليمها لشخص يقوم بخدمة النادي بشكل أفضل فالمهم لدي أن لايكون مصير الشعلة كما حصل لنادي الأنصار مع كامل الاحترام والتقدير فأنا حضرت لخدمة النادي فمتى ماحضر الشخص الذي سيخدم تاريخ الشعلة فانا على استعداد بالوقوف معه ومساعدته إداريا".