التقى معالي مدير جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر امس ( الأحد ) أعضاء هيئة التدريس والموظفين وذلك بقاعة التشريفات بالجامعة بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه مديراً للجامعة. وفي بداية اللقاء رفع الدكتور العمر شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة تعيينه مديرا لجامعة الملك سعود. وقال معاليه : أسأل الله تعالى أن يوفقني وكافة مسئولي الجامعة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر للرقي بالتعليم بالجامعة وتطوير الأداء بها والتي تعد الأعرق من بين الجامعات السعودية وسأواصل بعون الله ما بدأه الإخوة مديرو الجامعة السابقين من تطوير شامل كافة الجوانب . كما عبر عن شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مؤكدا أنه سيعمل وزملاؤه بالجامعة على تنفيذ توجيهات الوزارة وتطلعات الجامعة لتحقيق نقلة نوعية وكمية في الأداء بما يعود بالنفع على طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها. كما وجه معاليه خالص الشكر والتقدير لمعالي الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة السابق على ما قدمه من جهود مخلصة وملموسة يعرفها الجميع وقال : تعجز الكلمات عن الوفاء بحق هذا الرجل وقد ورثت عنه تركة ثقيلة بلا شك ولكنى أسأل الله ان يعينني عليها وأن يمدني برجال الجامعة المخلصين ، ولقد كان الرجل نعم المسئول الذي حمل الأمانة بكل جد وإخلاص لدينه ووطنه وولاة أمره ، وكان حريصاً على الجامعة وتحقيق اهدافها والسعي أن تكون هذه الجامعة فى مصاف الجامعات العالمية ، مضيفاً أن الدكتور العثمان حظي بوجود فريق عمل ضخم كان لهم الاسهام الكبير في تحقيق ما تشهده الجامعة من انجازات ، والتميز الملموس لم يكن ليحدث لولا همة أبناء الجامعة من أعضاء هيئة تدريس والإداريين بمساندة كبيرة من الدولة – رعاها الله – ، مشيراً الى ان الجميع اصبح ينتظر من الجامعة الكثير وأصبح الكل يرى أن هذه الجامعة هي قائدة لواء التطوير والتغيير وعندما بدأت فى التغيير تبعتها في ذلك جميع جامعات المملكة . .. ويصافح أعضاء هيئة التدريس والموظفين وأشار الدكتور العمر إلى أن تعيينه لا يعنى على الاطلاق أنه الافضل من بين أبناء الجامعة لأن الجامعة تزخر بالعديد من الخبرات المتميزة نشراً وإبداعاً وخبرة وجميعهم يستحقون ، ولكن كرسي مدير الجامعة لا يسع إلا شخصا واحدا وقد وقع علي الاختيار من ولاة الأمر حفظهم الله بتقدير من الله سبحانه وتعالى راجيا من الله أن اكون عند حسن الظن . وأضاف الدكتور العمر أن الجامعات ما أنشئت إلا من أجل الطلاب والطالبات ولذلك اوصيكم بهم خيراً بحيث نجعلهم أهم اولويات الجامعة من حيث الحرص على تقديم كل ما يحتاجونه من علم ومعرفة ومهارات تؤهلهم وتساعدهم فى الدخول بقوة الى سوق العمل وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لأنهم عماد المستقبل لذا وجب علينا أن نأخذ بأيديهم . وأبان الدكتور العمر أن الاعتماد الأكاديمى والتميز والطلاب هم أولويتنا وسوف نحقق لهم ما يصبون إليه مشيراً إلى أن قدر الجامعة أن تعمل بجد واجتهاد نحو التميز والاستمرار في التميز ورفع سقف التوقعات ونأمل أن تستمر الجامعة في عطائها وانجازها بما يضمن تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية . وأضاف : الجامعة ستحرص على تطبيق وتنفيذ الخطة الاستراتيجية وسنعمل على تنفيذها ، وعند التطبيق ستبرز بعد الملاحظات التي تتطلب التعديل ونأمل التوفيق بإذن الله . وأوضح أن القبول يشكل هاجساً لجميع خريجي الثانوية ولأهاليهم والجامعة ستبذل قصارى جهدها أن تقبل أكبر عدد ممكن تستطيع أن تستوعبهم الجامعة . و الجامعة ماضية فى نفس نهجها وخططها مع مواصلة العمل والإبداع للمحافظة على المكتسبات والحث على المبادرات التطويرية وفتح آفاق جديدة للتميز محلياً وعالمياً . ودعا الدكتور بدران العمر المولى عز وجل أن يوفقه ليكون عند حسن ظن ولاة الأمر وأن يتمكن من تنفيذ كل ما من شأنه خدمة الجامعة والعملية الأكاديمية فيها ولكافة كلياتها ووحداتها العلمية والبحثية ومستشفياتها الجامعية .