استنجدت إدارة النصر بنائب الرئيس السابق عامر السلهام وتوكيله مهمة تأجيل مطالبات وكلاء التعاقدات الذين يطالبون النادي بأكثر من ثلاثة ملايين ريال، وأجرى السلهام اتصالاته بوكلاء التعاقدات أمثال نواف المهدي ومحمد الخليفة بغية تأجيل مطالباتهم، وتعاني الخزينة النصراوية حاليا من ضائقة مالية كبيرة تصل لثلاثين مليون ريال، فبالإضافة لمبالغ وكلاء التعاقدات يطالب بعض لاعبي الفريق بمقدمات عقودهم السابقة والتي تصل إلى أكثر من 14 مليون ريال النصيب الأكبر فيها للاعب خط الوسط عبدالرحمن القحطاني والبالغة مليونين و700 ألف ريال، وطالب مدرب الفريق الكولمبي ماتورانا مع مساعديه الإدارة النصراوية بمنحهم مقدمات عقودهم والتي تتجاوز المليون ريال. واضطرت إدارة النصر لتأجيل إجراء مخالصات مالية مع الحارس كميل الوباري لاستحقاقه لمبلغ 450 ألف ريال بسبب الضائقة المالية، ويتحتم منح لاعب خط الوسط خالد عزيز مبلغ 225 ألف ريال في حال رغبة الإدارة تسليم اللاعب مخالصته النهائية، واشترط المدافع أسامه عاشور منحه أكثر من مائة ألف ريال للتوقيع على المخالصة النهائية. ولم تتوقف الأزمة المالية النصراوية عند هذا الحد كون لاعبي الفريق الأول لم يستلموا مرتباتهم منذ أربعة أشهر والتي تقدر بخمسة ملايين ريال، ووصلت المرتبات المتأخرة للعاملين المتعاونين بالنادي لتسعة أشهر ويقدر إجمالي مبالغهم بمليون و500 ألف ريال، وتحتاج صيانة ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود لمبلغ280 ألف ريال، وتبلغ المطالبات على النادي لدفعها للسكن والسيارات المستأجرة نحو مليونين و500 ألف ريال. ويسعى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي لتقليص الديون قبل إغلاق فترة الانتقالات كون بعضها سيساهم في تعطيل تسجيل اللاعبين الجدد. يذكر أن الإدارة النصراوية قد استغلت دفعة الشريك الإستراتجي يوم(الأحد)الماضي من خلال تسليمها للاعبين الأجانب الجدد ولاعب خط الوسط عبده عطيف. من جهة أخرى ينتظر أن ينضم لاعب خط الوسط عبده عطيف لمعسكر الفريق ببرشلونة غدا(السبت)بعد مطالبة مدرب فريق الاتحاد الأسباني كانيدا الإدارة الاتحادية بمنح عطيف مخالصة وعدم إلزامه بالعودة للسعودية.