ثمن مجلس الغرف السعودية قرار مجلس الوزراء الموقر أمس الاول بالموافقة على أنظمة الإيجار التمويلي والرهن العقاري والتمويل العقاري، معتبرا إياها نقطة الانطلاقة للسوق العقارية السعودية ودعما كبيرا تقدمه القيادة الرشيدة للمتعاملين في القطاع الحيوي من مواطنين ومستثمرين ومؤسسات مالية. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي في تصريح صحافي أن القطاع الخاص السعودي ظل يترقب بكثير من الاهتمام صدور هذه الأنظمة المحفزة والمشجعة للمستثمرين والمطورين العقاريين التي كانت احد أهم مطالب العقاريين بالمملكة على مدى السنوات الماضية، مؤكدا أن صدور الموافقة الكريمة على هذه الأنظمة العقارية يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأمر هذا القطاع الحيوي المرتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطنين من خلال المساكن ، وبحركة التنمية العمرانية والاقتصادية التي تشهدها المملكة. ونوه المبطي بأهمية أنظمة الإيجار التمويلي والرهن العقاري والتمويل العقاري بالنسبة للمملكة لكون القطاع يُعد من أكثر القطاعات الاقتصادية نمواً بالمملكة ومحركاً لعدد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، مبينا أن النمو السكاني المتزايد وتزايد الطلب على العقارات لمختلف الأغراض مع تطور الحياة الاقتصادية وازدهار الحركة التجارية تعد كلها مؤشرات جيدة تعزز أهمية هذه الأنظمة وترفع في نفس الوقت سقف التوقعات لمستقبل أفضل لهذا القطاع. وتوقع رئيس مجلس الغرف السعودية أن تدفع هذه الأنظمة الجديدة بمزيد من الاستثمارات للسوق العقارية التي تعد في الأصل جاذبة كما ستحل مشكلة ضعف التمويل العقاري المقدم من البنوك بعدما توفر غطاء تشريعي لعملية التمويل العقاري وتحفز المؤسسات المالية على تقديم المزيد من قروض التمويل العقاري ما سينعش حركة الإنشاء والعمران وسيستفيد في الأخير من هذه الأنظمة الشركات العقارية والمواطن من ناحية تطوير مشاريع سكنية بأسعار عادلة وحلول متنوعة خاصة مع ارتفاع معدل السكان بالمملكة، منهم 60% من فئة الشباب الذين هم في سن الزواج وبحاجة للمسكن كما سيزيد من عملية تملك المساكن بالنسبة للفئات ذات الدخل المحدود والمتوسط.