العدد السادس والثلاثون من مجلة "الجوبة" حمل ملفا خاصا عن "القصة القصيرة" وحوارات مع علي القاسمي وحمد الفقيه وخالد اليوسف، أن القصة القصيرة في السعودية كانت الفن الأقل حظا لقصر عمرها مقابل الشعر، حيث جاء عدد المجلة يضم ملفا عن القصة القصيرة في السعودية، شارك فيه جميل حمداوي وعبدالرحمن الدرعان وشيمة الشمري وعمران عز الدين وإبراهيم الدهون وحسن البطران ومحمد جميل أحمد وملاك الخالدي وإبراهيم الحجري وعبدالباقي خلف. وفي ملف العدد يؤكد عبدالرحمن الدرعان أن القصة القصيرة في السعودية كانت الفن الأقل حظا لقصر عمرها مقابل الشعر، وهاجم عددا من الروايات المحلية. كما ضم العدد مجموعة من الدراسات والمواضيع النقدية، حيث قدم د. عماد الخطيب دراسة خاصة ب "ذاكرة بلا وشاح" لحسنة القرني (مثلث إيقاعٍ روائي لصراعات القِصاص بين المرأة والرجل) كما قدمت هيا صالح قراءة نقدية لرواية "لأني أشتاق إليك" لسناء أبو شرار، وقدم د. ماهر بن مهل الرحيلي دراسة خاصة بقصيدة حمزة شحاتة"الرائيّة" التي قالها في ابنته، أما الدكتور محمود عبدالحافظ من جامعة الجوف فقد قدم دراسة حول إشكالية الحداثة وما بعدها في الرواية العربية "رؤية متوازنة".. كما تقدم الجوبة ثلاثة حوارات تواجه فيها هدى الدغفق القاص خالد أحمد اليوسف الذي يقول إن هاجس كتابة القصة القصيرة يطارده دوماً، وإنه لا يطلب طقسا أو ظروفا خاصة للكتابة. وتواجه الدكتورة سناء الشعلان "أبو المعاجم العربيّة الحديثة" علي القاسمي الذي يقول إن تعليمنا الجامعي بحاجة إلى إصلاح شامل في أهدافه وهياكله وبرامجه وطرائقه ووسائله، ويحاور الأستاذ عمر بو قاسم الشاعر حمد الفقيه الذي يقول إن اللغة العربية هي اللغة المعمورة بأصوات الإنسانية. ومن يطلق الصافرات، يتجاهل تاريخ الأفكار واللغات والحضارات والفنون. أما في باب نوافذ فتنشر الجوبة مواضيع لكل من عبدالله السمطي الذي تناول أمكنة الوجدان عند معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، وحمدي حسانين الذي تناول مدرسة الحب العفيف (الشعر العذري)، كما تناولت هويدا صالح الخطاب النسوي بين السعي الروحي والسعي الاجتماعي، أما هشام حراك فقد قدم شهادة مغربية في حق مجلة الجوبة، إلى جانب ما ضمه العدد من نصوص قصصية، إضافة إلى قراءات في كتب: بوادر المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية للأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي ومجموعة "ج ي م" القصصية للأستاذ جبير المليحان ورواية ابن طراق ل محمد السماري وبدر السماري وديوان الاكسجين المر للأستاذ خالد الغامدي وديوان أحمد مهجع امرأة من قمح. صورة