أبدى لفيف من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد , الذين تم تعيينهم على وظائف رسمية , تنفيذاً للأمر السامي الكريم الصادر بهذا الشأن ، شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله , مؤكدين أن قرار ترسيمهم حقق لهم الأمن , والاستقرار الوظيفي , وحفزهم للمزيد من العمل المتواصل في خدمة دين الله ، وهذا البلد المعطاء . وأجمعوا على أن صدور الأمر السامي الكريم بترسيم جميع من يعمل على وظائف غير رسمية في وزارة الشؤون الإسلامية خاصة , وفي مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية عامة , على وظائف رسمية , كان مصدر سعادة وسرور للجميع , وأن هذا ليس بغريب على المليك المفدى – يحفظه الله – الذي يعمل كل شيء لمصلحة الوطن والمواطن. مدير شؤون الموظفين مرحباً بأحد الموظفين وعبروا – في سياق هذه التصريحات – عن شكرهم لجميع المسؤولين في الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعتهم جميع خطوات وإجراءات الترسيم حتى اكتملت وصدرت القرارات . مشددين على أن تعيينهم على وظائف رسمية سيسهم – بإذن الله – في زيادة حرصهم على أداء الأعمال التي تناط بهم وفق مايتطلع إليه المسؤولون في الوزارة خدمة لرسالتها الإسلامية في مختلف مجالاتها سواء ما يتعلق بخدمة بيوت الله ، أو ما يتعلق بالدعوة إلى الله ، ونشر الدين الإسلامي ، وتوجيه الناس وإرشادهم لما فيه صلاحهم في دينهم ودنياهم ، إلى جانب استثمار الأوقاف وتنميتها. قسم التوظيف فرحتان فبداية يحمد الموظف عمر بن عبدالعزيز الطباش " المرتبة السابعة " الله سبحانه وتعالى على أن منّ عليه بالترسم بعد رجوع خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى وقال : كانت الفرحة فرحتين: الأولى بسلامة وعافية الملك المفدى ، وثانياً بصدور أمره الكريم بترسيم من كانوا على البنود والوظائف المؤقتة ، وهذا من فضل الله وتوفيقه لقادة هذه البلاد ومواطنيها ، وأنا شعرت بالفرحة والسعادة بهذا الخبر ، الذي سيكون عوناً لي وحافزاً لخدمة ديني ووطني ومليكي . الأب الحاني أما الموظف عبدالعزيز بن صالح السعودي " المرتبة السادسة " فقال : أحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الترسيم ، وأسأله أن يكون حافزاً لي نحو تقديم المزيد من العمل وتطوير أدائي ويضيف قائلاً: إلى الأب الحاني، وروضة الحب والعطف على شعب هذا الوطن.. فأنت شجرة ظليلة على شعبك يا خادم الحرمين الشريفين ..أمرت بتثبيت البنود فتم ذلك، فنقول : شكراً يا خادم الحرمين الشريفين، وأطال الله في عمرك، وجعلك ذخرا لهذا الوطن، فأنت السد المنيع دون الحرم والوطن والمواطن. قسم الرواتب الأمن الوظيفي ويقول الموظف هاني الدوسري " المرتبة السادسة" : كلي فرح وامتنان لمقام مليكنا الغالي الذي أمر بهذا الترسيم لجميع المواطنين والمواطنات ممن يشغلون وظائف مؤقتة وهذا دافع لنا نحن الشباب حيث توفير الأمن الوظيفي ، والبذل والعطاء ، أشكر حكومتنا الرشيدة على اهتمامها بموظفي بند الأجور وبند الرواتب المقطوعة وترسيمنا على وظائف رسمية تناسب مؤهلاتنا وخبراتنا وأنا مسرور بذلك . حافز للزواج ويقول الموظف علي بن عبدالله التركي " المرتبة الخامسة" : أسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية والتوفيق على أمره الكريم بترسيم أصحاب الوظائف المؤقتة على وظائف تناسب مؤهلاتنا وهذا أعطاني الأمان وحفزني ، بل وقدم لي حافزاً مادياً ومعنوياً نحو الزواج وتكوين أسرة، والحمدلله على فضله وامتنانه . عملية رصد الرواتب المثابرة والاجتهاد ويقول يزيد بن عبدالعزيز النصار " المرتبة السادسة ": في البداية نشكر قائدنا خادم الحرمين الشريفين على شمولنا بالأمر الكريم بترسيم المواطنين والمواطنات من أصحاب الوظائف المؤقتة ، وهذا عون لنا على المثابرة والاجتهاد في تأدية العمل في هذه الوزارة الكريمة . مساعدة أبناء الوطن وقال أحمد بن محمد الشهري " المرتبة الخامسة" : أشكر المولى عز وجل على ماتحقق لي من الترسيم ، كما أشكر ولاة أمرنا على تقديمهم العون والمساعدة لأبناء الوطن، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . موظفو الأرشيف الإلكتروني يدخلون البيانات الاستقرار في العمل أما علي بن فهد الحبيش الذي تم ترسيمه على المرتبة الخامسة (كاتب) فعبّر عن مشاعر الفرح والسعادة والرضا بترسيمه ، وقال : الحمد لله والمنة على ذلك. وهذا دافع لي ببذل مزيد من الجهد والتقدم والاستقرار في مجالي الوظيفي ولحياتي والشكر يعود بعد الله للقيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على اهتمامه المتواصل بالمواطن والوطن وأسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا مليكنا وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية . عمر الطباش الاستقرار الوظيفي وفي السياق ذاته ، يؤكد الموظفون إبراهيم بن عبدالله السيف " المرتبة السادسة " وصالح بن مفلح الشمري " الخامسة" ، و طلال بن سامي الدريعي " الرابعة " ، وعبدالعزيز بن غضوي الشمري " الرابعة " ، وعبدالله بن ناصر النصار " الرابعة " ، وسعد الدخيل أن قرار الترسيم ليس غريباً على الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله- فهو أهل لكل خير , وهو الذي سخر وقته وجل اهتمامه لإسعاد شعبه وراحته , وتنفيذ المشروعات الكبيرة والمتنوعة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن ومنها المدارس , والمعاهد , والجامعات , والمستشفيات , والمصانع , والمدن الاقتصادية , نسأل الله لولاة الأمر دوام الصحة , ووافر السعادة ودوام العز والتمكين ، مضيفين أن تعيينهم على وظائف رسمية مكنهم من الحصول على الاستقرار الوظيفي الذي كانوا ينشدونه , مما يسهم بإذن الله في منحهم الكثير من المميزات التي يحصل عليها إخوانهم الرسميون. وخلصوا إلى أن هذا الترسيم ترجمة واقعية لحرص ولاة الأمر، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين واهتمامهم بالمواطن وتهيئة وسائل وأسباب الاستقرار النفسي والاجتماعي التي تمكنه من الإبداع والابتكار في مجال عمله في أي موقع كان خادماً لدينه , ثم مليكه , ووطنه , ومشاركاً بفعالية في النهضة التنموية التي تعيشها هذه البلاد المباركة في مختلف مجالات الحياة وخاصة الاقتصادية . أحمد الشهري عبدالعزيز السعودي هاني الدوسري علي التركي يزيد النصار علي الحبيش سعد الدخيل إبراهيم السيف