أكملت الهيئة الملكية بالجبيل استعداداتها لاستقبال المصطافين الذين بدأوا بالتوافد من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي بعد ان هيأت كافة المرافق السياحية من شواطئ بحرية ومتنزهات ومراكز رياضية واجتماعية وذلك بمتابعة شخصية واهتمام كبير من قبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع حيث كثف سموه زياراته التفقدية لكافة المرافق الترفيهية والشواطئ موجهاً بضرورة تسخير جل الجهود لراحة المتنزهين ومتعتهم. وشملت آخر الجهود تعيين الهيئة الملكية عدداً من المنقذين للتواجد الدائم على شواطئ مدينة الجبيل الصناعية والتي تمتاز بكثرة مرتاديها خلال فترة الصيف من الأهالي والزوار نظرا للخدمات والتنظيم الذي تنعم به المتنزهات البحرية. ويهدف هذا الإجراء للمحافظة على سلامة المتنزهين على الشواطئ والمساهمة في إنقاذ حالات الغرق لا قدر الله من خلال التدخل في الوقت المناسب. كما تم تجهيز أبراج إنقاذ أخرى إضافة إلى الأبراج الموجودة وخاصة على شاطئ الفناتير الذي يعتبر أكثر الشواطئ جذبا للمرتادين. كما تم تهيئة وصيانة السياج البحري الذي وضع داخل المياه على بعد أمتار محددة من الشواطئ ليكون علامة إرشادية وتحذيرية يحذر من تجاوزها من قبل المتنزهين وضمان ابتعادهم عن الأماكن العميقة والخطرة. كما أنهت الهيئة الملكية أعمال تطوير مركز المدينة على شاطئ الفناتير وتعد مساحتها نحو (70,000) متر مربع وتمثل مركز المدينة بالإضافة للممرات الساحلية والتي أخذت طابع المنتزهات بأشجارها ومناطق الجلوس والأرصفة العريضة مع توفر عدد من المطاعم المتنوعة ومرسى القوارب. وتنعم مدينة الجبيل الصناعية والتي تقع على ساحل الخليج العربي على بعد 100كم وإلى الشمال من مدينة الدمام، وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 1030 كم2 بعدد من الشواطئ والمتنزهات والساحات الخضراء التي تكون معاً سلسلة متميزة من المواقع المقام عليها الكثير من الأنشطة السياحية والترفيهية والاجتماعية. وتضم شبكة المواقع السياحية عدداً من الواجهات البحرية والمتنزهات على الشواطئ وأبرزها الواجهة البحرية بالفناتير وشاطئ الفناتير والذي يعد الأحدث على مستوى المدينة من حيث الإنشاء والذي يشكل مع بقية الشواطئ حوالي 45 كم ويتميز هذا الشاطئ بتوفير المسطحات الخضراء والتي تستخدم للتنزه كما تقام بها الكثير من الأنشطة الترفيهية مثل التزلج على الماء ومسابقات الصيد ومسابقات الغوص. وهناك متنزه شاطئ النخيل والذي يتميز بكثرة نخيله ومنها اشتق اسمه وبه مجموعة من ألعاب الأطفال الكبيرة ويحتضن عدداً من المهرجانات والأنشطة الترفيهية. كما تتميز السياحة بالجبيل الصناعية بتوفر عدد من الجزر (جنا وجريد وكران) وتعتبر مركزاً للغوص لتميزها بوجود الشعب المرجانية وسهولة الوصول إليها من خلال رحلات غوص منظمة وقد أولت الهيئة الملكية عناية خاصة بهذه الجزر والمحافظة عليها بشكلها الطبيعي بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية البيئة الفطرية وإنمائها وذلك بجعلها مناطق تعشيش للطيور المهاجرة والسلاحف ومنها طيور (الفلامنجو وطير الخرشنة بيضاء الخد). إضافة الى انتشار المتنزهات ومنها متنزه الدفي ويقع في الشريط الأخضر شمال حي الدفي وتبلغ مساحة 57 هكتارا ويمتاز بأنه غابة طبيعية تضم مئات الأشجار المختلفة ومواقع للطبخ والشواء مزودة بالمقاعد الأسمنتية وصنابير المياه وكافة الخدمات الراقية. وهناك منتزه الأندلس ويقع في المنطقة السكنية بين حي الفناتير وحي الدفي بمساحة تقدر ب 18هكتارا وكذلك متنزه نجد ويقع شمال محلة نجد ويشغل مساحة وقدرها 23 هكتارا ويحتوى على مناطق ألعاب للأطفال وجلوس للعائلات ويتميز بصغر ممراته والمخصصة بالكامل للمشاة.