وجه قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة الذي ينظر في قضية المتهمين ال55 أمس بإطلاق سراح «اثنين» من المتهمين «مؤقتاً»لحين موعد محاكمتهما ليضافا لعدد آخر من المتهمين الذين سبق التوجيه باطلاق سراحهم ،كما وعد ناظر القضية بقية المتهمين الذين تقدموا بطلبات لإطلاق سراحهم بالنظر في ذلك ،كما طالب ناظر القضية خلال جلسة الاستماع للوائح التهم من لديه أي طلبات خارج القضية من المتهمين سواء باستكمال الدراسة أو العلاج أو الزواج ونحوها بالرفع بذلك للمحكمة لتنظر فيها وتوجهها للجهات المعنية. إلى ذلك استكملت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس توجيه لوائح التهم للدفعة الاخيرة من عناصر خلية ال55 التي شرعت المحكمة في أولى جلسات محاكمتهم في شهر ربيع الآخر الماضي،حيث من المقرر أن تمهل المحكمة المتهمين فرصة لإعداد ردودهم على التهم المنسوبة إليهم قبل عقد جلسة الاستماع لأجوبتهم. وتضمنت التهم التي وجهها المدعي العام للمتهمين الخمسة الذين مثلوا امام المحكمة امس علاقة أحدهم بأحد أخطر أعضاء التنظيم وبزعيم أحد الخلايا ومقابلته له في سوريا وتأييد أحد المتهمين للعمليات الارهابية التي شهدتها المملكة واعتبارها من الجهاد في سبيل الله اضافة الى وصفه العلماء بعلماء السلاطين ،كما شملت لائحة الدعوى المنسوبة لأحدهم اتهامه بمقابلة ابومصعب الزرقاوي ومشاركة احدهم في القتال الدائر في العراق وسفر آخر للبوسنة بدون إذن،وتضمنت التهم كذلك التزوير وتمويل الارهاب والخروج لليمن والعودة بطريقة غير مشروعة. وكان المدعي العام قد وجه لعناصر هذه الخلية وعددهم 55 متهما في اولى جلسات محاكمتهم تهم الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة «صالح العوفي» والتآمر بارتكاب كل منهم عددا من الأدوار الإجرامية لتنفيذ مخططات الخلية التي تضمنت الاعتداء الإرهابي على «القنصلية الأمريكية» بجدة واحتجاز رهائن فيها واستخدامهم دروعا بشرية ، ومقاومة رجال الأمن بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم ، والتستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم ، ودعم التنظيم الإرهابي بالعنصر البشري،وشراء وحيازة الأسلحة والتدرب والتدريب على استخدامها ، والسفر أو الشروع بالسفر إلى مناطق تشهد اضطرابا للمشاركة في القتال هناك.