لاشك أن الوطن فقد الرجل الساهر على أمنه لينام المواطن في أمن وأمان وسلام وذلك بفقد أمير الحزم والعزم سمو الأمير نايف ، فصاحب السمو نايف رحمه الله كان من الرجال الأفذاذ على مستوى الدول واضطلع بأدوار تاريخية وبرحيله فقدت الأمة ركناً من أهم وأعظم أركانها، فهو أحد بناة هذا الوطن العملاق في دولته الحديثة، فالقلب حزين على فراقك أيها الأمير الجليل فمصابنا فيك عظيم والعزاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء إخوانه الكرام وأبنائه وكافة الشعب السعودي الكريم، رحمك الله يا نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وجعل قبرك روضة من رياض الجنان وجعل الفردوس الأعلى قرارك ودارك ونحن نعزي أنفسنا فيك فإننا نرحب باختيار المليك المفدى للأمير سلمان ولياً للعهد وهو جدير وأهل للثقة وضليع بالمسئولية كيف لا وهو الحكيم في الإدارة الحازم في القرار إن الأمير سلمان يتصف بالحنكة والخبرة فهو خير خلف لخير سلف رجل دولة من الطراز النادر وله إسهاماته الجليلة ومواقفه المشهودة خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص والبذل في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وسموه مشهود له بحب الخير وله العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية داخلياً وخارجياً؛ كل الأمنيات لوطننا الغالي أن يواصل السير الحثيث نحو بناء الدولة وتكامل المسيرة والمزيد من الوحدة . *مكتب الرياض – البدائع