في أحزاننا.. في أفراحنا.. وطننا يختلف كثيراً عن غيره من عالمنا العربي أو عالمنا الثالث.. جماعية الحزن والألم فيما تماثلت به من دموع لم تتقاطر وهي قسوة ألم فئة تعرضت للظلم من فئة أخرى أو كان الحزن غيمة دموع حاصرتهم مطاردة استبداد أو صراعات فئات.. تغلبت واحدة على أخرى.. مثلما أصبح عالمنا العربي يتبارى في تسويق الاتهام وفي عرض مظاهر الآلام لكي يبحث عن عدل يأتي بابتسامة حياة بعد مرور ما يزيد على نصف القرن وهم في اتجاهات خوف وقلق.. نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - هو فقيد أمة تعي وقد استبد بها الحزن ما كان عليه في مثاليات خصوصياته وبراعة منجزات إيجابياته.. رجل أعطى الجميع كل إيجابيات توجهات فكره وكل اهتمامات الساعة والدقيقة في زمن عمره. وحين تأتي المبايعة وفيها دون شك ابتسامات فرح وطمأنينة قناعة فإن الناس كل الناس كانوا في حالة يقين تام بأن الرجل الذي اختص بجماعية التقدير كقائد حضور وانفراده بكفاءة التأهيل في قدراته وسلوكيته وإيجابيات ماضيه وشواهد حاضره بحيث يقدر الجميع ما هو فيه من حالة تميز يجدونه قد وصلهم بتأهيله المناسب في وقته المناسب.. لم يكن رجل فوز خصومة كما في عالمنا العربي ولكنه رجل جماعية ثقة داخل مجتمعه ورجل جماعية تقدير لدى كل كفاءات العالم الدولي. في تعريف الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأنه الرجل الذي يتميز بجماعية التقدير في شتى دول قريبة أو بعيدة مثلما هو في شواهد التقدير عبر سلوكيات جهوده الإدارية من ناحية وعلاقاته الموضوعية من ناحية أخرى.. إن كثيراً.. وعلى مستوى عالمي.. من يأتون إلى سلطة أعلى من موقع سلطة مختلفة كثيراً ما يكون بعضهم تحت ضغط احتمالات نجاح أو فشل.. الأمير سلمان الذي من واقع خلق قرية طينية صغيرة إلى أبرز مدينة عربية وبسنوات طويلة إلا أنه لم يأت إلى مسؤوليته الجديدة بتأهيل تلك الكفاءة حيث هو في الواقع رجل كفاءات قيادية فتحت أمامه مختلف قدرات الاتصال والتعامل مع أبرز وجوه السياسة الدولية ومع أبرز وجوه التأهيل العلمي والثقافي عربياً ودولياً وهذا البروز العالمي في تنوع العلاقات أجزم أن الأمير سلمان صاحب خصوصية انفرادية لم يحتوها غيره.. أتى بكفاءاته لا بأي وسائل أخرى.. وهذا انفراد تميز به..