من النادر أن تتوفر شعبية متنوعة في عالمنا العربي لمسؤول مثلما استطاع الأمير سلمان بكفاءة قدراته وجزالة شموليات رعايته وتميزه الدقيق استيعاباً لمختلف منطلقات العلاقات الاجتماعية. مما جعله رجل الحضور المبادر إيجاباً وكفاءة وجزالة مفاهيم بجزالة علاقات.. ليس من السهل أن ترصد في مقال واحد كيف يمكنك أن تتعرف إلى كفاءات رجل وضعته في هذا الانفراد العربي.. يكفي أن تقول سلمان.. وهذا يعني أنك تشير إلى كثير من تخصص امتياز ممارسات في توجهات المسؤولية أو في احتضان الرعاية الشخصية. لا أدعي أن عملي وحده الذي جعلني قريباً منه فكل من هم في مدينة الرياض ليس من السهل أن يكون بعيداً عنهم.. هو القريب دائماً من كل مسؤوليات متنوعة الخدمات وهو القريب دائماً من كل علاقات إنسانية اجتماعية يراها واجباً بل يمارسها فرض خدمات يعتز أن يكون اتجاهها مثلما يسعد بإسعاد من هو صاحبها. نسبت إليه مدينة الرياض.. ونعم الانتساب فالقرية التي لم يكن عدد سكانها يتجاوز عشرات الآلاف أصبح الآن في عداد الملايين الأربعة أو أكثر.. هذه القرية بانتشاراتها تستطيع أن تعطيها أولوية عربية ، ولعل أقرب شاهد هو نوعية امتداد مساحاتها من ناحية وكفاءة تنوع أسواقها وبروزها في مجالات الاستثمار الاقتصادي بل التوجه إليها من دول أخرى.. نأتي إلى الكفاءة الإدارية التي أستطيع القول بأن إمارة الرياض هي أكثر المراكز الحكومية امتلاء بالعناصر الشابة وهذا يعني تحديث الكفاءة الإدارية بقيادة رجل هو رمز الكفاءات. هناك حقيقة أخرى.. هذا الرجل المتوغل زمالة وعضوية إخاء ومواطنة مع كل فئات الناس.. لا تتصور أن اهتماماً خاصاً بالحياة الاجتماعية يأخذه إلى انعزال اهتمام واحد فأنت تستطيع أن تقول عنه بأنه أكثر الشخصيات العربية.. تعارفاً وتفاهماً وصداقات مع معظم المثقفين العرب.. الهوية ليست مشكلة لكن استقامة منهجية الثقافة هي مبرر التقارب. تخرج من هذا الإطار المتعدد الأفكار والثقافات لتجد أن للأمير سلمان خصوصية علاقات احترام تربطه بكثير من واجهات العالم العربي البعيدة عن الخلافات. الرجل الذي تجده في اهتمامات واحترام المثقفين ورجال السياسة والنجومية الاجتماعية عربياً.. لا تستغرب وأنت تعرف أنه رجل يتميز في تعدد من يلتفون حوله.. بادية.. قبيلة.. يأخذون منه الكلمة.. ومعها يأخذون قناعة التوجه في موضوعية ما قال.. حيث احترامه بالغ التواجد في عقولهم. لا تتنوع كفاءة العلاقات.. تنوع المسؤوليات إلاّ لرجل ترتفع به عقليته الواعية وثقافته المتنوعة ونزاهة ممارساته إلى حيث جماعية الاحترام له.