أتمت الأندية الصيفية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية فعاليات بيعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ومباركة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية وذلك عبر عدد من الفعاليات والبرامج بدءاً من الكلمات المصاحبة مع بداية اليوم وعبر المحاضرات والتعريف بالسيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأهم المناصب التي تقلدها. وأشار مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم الشرقية والمشرف المتابع للأندية الصيفية خالد العسكر أن الأندية الصيفية شاركت بعدد طلابها البالغ 12 ألف طالب على مستوى المنطقة الشرقية شاركوا في مراسم البيعة. وكانت إدارة النشاط قد أوعزت إلى الأندية الصيفية بأهمية مشاركة المجتمع المدني الخارجي بالبيعة وأهمية تعريف الطلاب بأهمية البيعة وهو ما نحرص عليه لزيادة وغرس اللحمة الوطنية لدى طلاب الأندية الصيفية. وقال العسكر إن العديد من البرامج التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي والأسبوع الحالي كذلك التي كان من بينها تفاعل طلاب الأندية في المنطقة الشرقية مع الخبر المفجع والمصاب الجلل بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتعبير المشاركين في الأندية من مشرفين ومعلمين وطلاب عن عميق حزنهم بوفاته –رحمه الله- وذلك لما له من دور كبير في دعم ركيزة الأمن في بلادنا وماله من جهود كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن، ولكنّ عزاءنا هو بتعيين خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب الحكمة والخبرة السياسية الطويلة في سد الفراغ الذي تركه الأمير الراحل وكذلك في صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي كان ذراع أخيه الراحل اليمنى فترة طويلة من الزمن. وبين رئيس قسم النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية شبيب العواد أن الأندية الصيفية في المنطقة أقامت صلاة الغائب على الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله-، كما خصصت الأندية خلال فترة برامجها ندوات حول سيرة الأمير الراحل وعن مناصبه ومنجزاته في شتى مجالات الدولة فلقد ترك -رحمه الله- بصمة كبيرة في مجال الأمن وحماية الوطن حتى أصبحت نموذجا تحتذي به دول العالم. كما كانت جهوده في خدمة ضيوف الرحمن وتهيئة مناخ آمن لتأدية مناسك الحج الأثر الأكبر في النجاحات المتوالية لمواسم الحج. وأثناء جولته في الأندية الصيفية ذكر المشرف المتابع للأندية سعيد السرحاني أن للأمير الراحل أيادي بيضاء في العمل الخيري واضحة للجميع من رعاية أسر الشهداء وتقديم كافة الخدمات لهم وتأسيس جمعية أواصر وجائزة سموه -رحمه الله- في حفظ السنة النبوية.