مرحوم يا رجل المهمات والدين ورجل المواقف والدهاء والسياسه من قبل ما يبلغ من العمر عشرين وهو حاوي ٍ طيب المزايا فراسه للامن والامان كون قوانين من عبقريه ما درسها دراسه فالغرب واليابان والروس والصين اخذوا دروس الامن من قدح راسه من شهر خمسه عام خمسه وتسعين وهو يبني جدار الامن فوق ساسه ايلين سور به بلاد الحرمين والامن بامر الله كساها لباسه من سولت له نفسه من الخبيثين دون العبث بالامن جود ركاسه ومن عسها في عهد سقم المعادين انكف مخيف معيف بعد العساسه نرقد بامان الله من الخوف سالين وهو للوطن والشعب جندي حراسه ومكارمه تخجل جميع الكريمين وبالحلم نايف لبس تاج الرياسه بعطاه كم وسع صدور المقلين ووفاه بحر ٍ ما يحدد مقاسه واما الحزن عز الله انا حزينين وانا تجرعنا من المر كاسه ومصايب الدنيا وفرقا العزيزين ميت نبات الحزن تحيي يباسه من طبعها تفريق شمل المحبين وتكدير صفو البال بعد الوناسه وحنا بدبرة رب الارباب راضين فالق ضيا نور الفجر من دماسه عساه في الفردوس بين النبيين ويجني ثمر غرساً تعب في غراسه ويوم ارتحل نلقى العوض فالميامين الجوهر اللي ما يشوبه نحاسه اللي لهم بالجود فعل وبراهين ورجالهم بالطيب صعبٍ مراسه أسودٍ فهودٍ زحولٍ حكيمين ودهاةٍ ثقاةٍ عوارف وساسه اللي على الشعب السعودي عطوفين وعلى العدا نبراس باس وشراسه ما دامهم في دفة الحكم باقين راس السعودي مرتفع من حماسه وختامها ما تغرب الشمس وتبين صلوا على من حارب أهل التعاسه شعر - غازي بن عون