اعلن وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي في تصريحات صحافية امس الخميس ان بلاده ترغب في «تحسن» علاقاتها مع المغرب. وادلى بجاوي بهذه التصريحات بعد رفض المغرب زيارة كانت مبرمجة لرئيس الحكومة الجزائرية احمد اويحيى الى الرباط. وتمنى بجاوي ان «يتمكن البلدان الشقيقان من تحسين» علاقاتهما «ومعالجة المسائل التي تهمهما بشكل ايجابي». واشار الى ان «المغرب هو الذي طلب ان يزور (اويحيى) الرباط»، مبديا اسفه لكون «المغرب اعتبر فيما بعد ان الظروف لا تسمح بهذه الزيارة». وكانت وزارة الخارجية المغربية اعلنت في 16 حزيران/يونيو ان زيارة اويحيى الى المغرب «غير ملائمة» في «الوضع الراهن«، في اشارة الى الخلاف الجزائري المغربي حول الصحراء الغربية. وفي اليوم التالي، اعتبر مصدر رسمي جزائري ان رد فعل الرباط يشكل «تحولا جديدا» في موقف المغرب. واعلن مصدر دبلوماسي في العاصمة الجزائرية في 16 حزيران/يونيو ان الجزائر «اكدت دائما استعدادها» لتطوير علاقاتها مع المغرب «على جميع المستويات»، وان الرباط «تتحمل وحدها» مسؤولية «العرقلة الراهنة» بعد رفض المغرب زيارة رئيس الحكومة الجزائرية احمد اويحيى.وقال بجاوي ان الجزائروالرباط «اتفقتا على ترك مسألة الصحراء الغربية في اطار الاممالمتحدة».